قال الناطق الرسمي باسم المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بتعز رشاد الشرعبي انه لا حل للأزمة سوى بانسحاب المليشيا من محافظة تعز أولا، وتسليم السلاح المنهوب للدولة. وأشار الشرعبي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن "أول الحلول التي لا يمكن أن تساوم فيها المقاومة الشعبية بتعز، هو خروج هذه المليشيا الغازية والمعتدية من تعز بدون السلاح، وتسليم مؤسسات الدولة ومعسكراتها وأسلحتها إلى السلطة الشرعية للبلاد، و التي يعد المجلس التنسيقي مع المجلس العسكري ممثلها في تعز". وأضاف " بعد الانسحاب من تعز، سيكون البحث عن الحلول الأخرى المتعلقة بانسحابها من عاصمة الدولة اليمنية وبقية أراضيها ومؤسساتها، والقبول بتنفيذ قرار مجلس الأمن دون تلكؤ او اشتراطات والمضي نحو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في ظل إدارة البلد من قبل سلطته الشرعية التي تمخضت عن المبادرة الخليجية ". وأكد ناطق المقاومة ان أي اتفاقات غير ذلك فان المقاومة الشعبية في تعز ستمضي في نضالها لدحر المليشيا الانقلابية وتحرير ماتبقى من محافظة تعز والعمل مع بقية اليمنيين لاستعادة الدولة المختطفة مؤسساتها وأسلحتها، والمنهوبة ثرواتها من قبل مليشيا التحالف الانقلابي للرئيس المخلوع وجماعة الحوثي. ولفت الشرعبي الى ان المقاومة الشعبية بتعز هي " حالة اضطرارية ودفاع عن النفس "في مواجهة مليشيا انقلبت على الشرعية القائمة وسيطرت بقوة السلاح على الدولة ومؤسساتها وفي المقدمة مؤسسة الجيش والأمن واسلحتهما ونهبت ثروات البلاد وأعلنت الحرب والتعبئة العامة ضد من يرفضونها.