أدانت الدائرة القانونية والحقوق والحريات بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح وبأشد العبارات جملة الانتهاكات والاعتداءات التي تعرضت لها الوقفة الاحتجاجية المنظمة من قبل نخبة من الناشطين الإعلاميين والحقوقيين والسياسيين أمام مبنى الأمن السياسي بصنعاء يوم السبت الموافق 20-9-2015 وذلك للمطالبة بالكشف عن مصير القائد السياسي المعروف الأستاذ محمد محمد قحطان. وكانت ميلشيات الحوثي وصالح قامت بالاعتداء الجسدي المباشر والضرب المبرح على النشطاء المشاركين في الوقفة الاحتجاجية واحتجاز مجموعة منهم لعدة ساعات. وجددت الدائرة القانونية والحقوق والحريات مواقفها المُدينَة والرافضة لسلوك جماعة العنف والإرهاب التي تنتهك وتعتدي على جميع الحقوق والحريات المكفولة في كل التشريعات والقوانين، وفي مقدمتها حقهم في الحياة والحرية والمساواة. وأعربت عن شكرها العميق وتقديرها الكبير للأدوار البطولية التي سطرتها هذه الشخصيات المناضلة من سياسيين وحقوقيين واعلاميين وتثمن تضحياتهم، وتؤكد أن شعبنا وقواه الحية لن ينساها وستظل محفورة في وجدانها. كما حيت مواقف وأدوار المنظمات الحقوقية العالمية التي وقفت إلى جوار الأستاذ محمد قحطان وسائر المخفيين قسراً لدى ميلشيا الحوثي وصالح . وطالبت الدائرة مليشيات الحوثي وصالح بسرعة إطلاق كافة المختطفين والمخفيين قسراً، وحملتها كامل المسؤولية عن إخفائها لمعارضيها وما يترتب عليها من تداعيات مستقبلية. ودعت المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن يبذل جهوده ويستخدم نفوذه من أجل إطلاق سراح جميع المخفيين قسراً في سجون الحوثي وصالح كقضية إنسانية لا تحتمل المزيد من التسويف والتأجيل.