قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إن الطريق إلى السلام في اليمن طويلة وصعبة,وتحتاج قدرا كبيرا من الدعم الدولي,مشيرا إلى أن الثقة بين أطراف الأزمة ضعيفة. وأوضح ولد الشيخ خلال إحاطته في مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الثلاثاء,أن محادثات السلام اليمنية التي عقدت مؤخرا في سويسرا أفضت إلى إطار توافقي لإنهاء الأزمة. وأكد أن لجنة تثبيت الهدنة المشكلة من طرفي المباحثات تسعى للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار وسوف تواصل عملها بدعم أممي. وفي تقييمه للوضع الإنساني,أكد المبعوث الأممي أن الوضع الإنساني في اليمن يتفاقم. وفي الجلسة ذاتها,قال المفوض السامي لحقوق الإنسان,الأمير زيد بن رعد إن فشل الدولة اليمنية سيوسع الصراع إلى خارج حدودها,داعيا مجلس الأمن لتكثيف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار. ولفت إلى أن الأطفال هم أكثر فئة تعاني جراء الصراع في اليمن,وأن أكثر من 2700 مدني قتلوا منذ بدء الأزمة في الحرب الحالية,مضيفا أن نصف السكان في اليمن يعانون من سوء التغذية. وتقول الأممالمتحدة إن نظام الرعاية الصحية في اليمن على وشك الانهيار جراء الصراع الدائر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني,مشيرة إلى أن أكثر من 6 ملايين يمني بحاجة إلى مساعدات غذائية.