نجحت وساطة قبلية من بني ضبيان بقيادة الشيخ مبارك علي سعدا ، ومعه عدد من الخيرين والوجهاء من أبناء جهم في عقد صلح بين قبائل جهم والجدعان لمدة عام كامل. وكان عدد كبير من المشائخ وأفراد الجدعان قد قدموا صبيحة يوم العيد إلى صرواح معقل قبيلة جهم ونصبوا الخيام هناك للمطالبة بهدنة ، تقضي بوقف الثارات والنزاعات بين القبيلتين لمدة عام . وكان مراسل (الصحوة نت) بمأرب الزميل أحمد ربيع قد ساهم في تلك الوساطة حيث ذهب مع قبائله آل ربيع (بطفلته) كنزيلة إلى صهره ، والذي يعد والده أحد المشائخ الذين سقطوا في الحرب التي دارت بين القبيلتين قبل ما يقارب ست سنوات لمطالبته بصلح وتعد (النزيلة) بالأعراف القبلية أعلى درجات الجاه حيث تظل بباب المنزل مع من وفد معها لا يدخلون المنزل حتى يلبى الطلب الذين جاؤوا من أجله مما ساهم مع غيره في إتمام الصلح . هذا وتعاني مأرب كعدد من محافظات الجمهورية من تبعات الحروب القبلية والثأرات في حين لم تسهم أي من لجان الرسمية التي كلفت بمعالجة قضايا الثأر ورصد لها الميزانيات ولو بحل قضية واحدة.