أكدت شركة الخطوط الجوية اليمنية أن تأخر تفويج الحجيج من مطار جدة سببه هو الإزدحام الذي يعانيه المطار، واصفة أسباب التأخير بأنها خارجة عن الإرادة. وقالت في بيان صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه – إن مطار جده الدولي هو أكثر المطارات ازدحاما في المنطقة أثناء عمليه التفويج ومعظم شركات الطيران تضطر للمكوث في أرضيه المطار لساعات طويلة تصل في معظم الأحيان إلى عشر ساعات ويكون السبب في ذلك هو أن كل شركه تنتظر دورها في إدخال الركاب إلى صالة الانتظار ومن ثم انتظار الدور للقيام بمعامله التذاكر والعفش وبعد ذلك يتم تحديد صالة الدخول النهائي قبل الصعود إلى الطائرة. وأكدت أن هذه الإجراءات يتم تطبيقها على جميع شركات الطيران وأن طيران اليمنية ليست استثناء من هذه الإجراءات والتأخيرات الخارجة عن إرادة أي شركه طيران. ونفت الشركة صحة الأنباء التي تحدثت عن أن انشغال طيران اليمنية بنقل مشجعي خليجي هو السبب وراء تأخر تفويج الحجاج اليمنيين العالقين بجدة، وكشفت في هذا السياق عن رفضها عقودا وصفتها بالمغرية لنقل منتخبات ومشجعي خليجي عشرين، وذلك وفاء منها بالتزاماتها نحو الحجيج.
الصحوة نت – تنشر نص البيان
بيان صحفي من الخطوط الجوية اليمنية
طالعتنا بعض المواقع الإخبارية مؤخرا بأنباء لا تمت للحقيقة بصله والمتعلقة بأن هناك حجاج تم تفويجهم بالخطوط الجوية اليمنية مازالوا عالقين في مطار جده، وحيث أن هذه الأنباء عارية تماما من الصحة فأن الخطوط الجوية اليمنية تود أن تؤكد التالي:
1- تتشرف اليمنية بأنها الناقل الوطني لحجاج بيت الله الحرام بين اليمن والمشاعر المقدسة منذ أكثر من 40 عام. وقد اكتسبت اليمنية خلال هذه الفترة الطويلة من هذه الخدمة الكثير من الخبرة التي تساهم في أن تقوم اليمنية بتقديم الخدمة التي تتناسب وقدسيه هذه الفريضة. 2- طوال هذه المدة ألتزمت اليمنية التزاما كاملا بجميع التعاقدات الخاصة بنقل الحجاج والموقعة مع وزارة الأوقاف وجميع وكالات السفر المخولة بالتفويج. ولم تقم اليمنية طوال تاريخها بالإخلال بأي اتفاقات أو تعاقدات في هذا الخصوص. 3- لضمان تقديم خدمه متميزة لحجاج بيت الله الحرام تقوم اليمنية بتشكيل عدة فرق عمل متخصصة في المبيعات والخدمات الأرضية والترحيل الجوي ،وتقوم تلك الفرق بالأشراف المباشر على عمليات التفويج ابتداء بعمليه الحجز للمقاعد مرورا بشراء التذاكر والنقل الجوي للرحلات وانتهاء بعودة الحجاج إلى أرض الوطن. 4- من المتعارف عليه بأن مطار جده الدولي هو أكثر المطارات ازدحاما في المنطقة أثناء عمليه التفويج ومعظم شركات الطيران تضطر للمكوث في أرضيه المطار لساعات طويلة تصل في معظم الأحيان إلى عشر ساعات ويكون السبب في ذلك هو أن كل شركه تنتظر دورها في إدخال الركاب إلى صالة الانتظار ومن ثم انتظار الدور للقيام بمعامله التذاكر والعفش وبعد ذلك يتم تحديد صالة الدخول النهائي قبل الصعود إلى الطائرة وحتى يحين موعد طلوع الركاب إلى متن الطائرة ثم تضطر الشركات للانتظار في مدرج الإقلاع حتى يسمح لها بالإقلاع. وهذه الأجراءات تطبق على جميع شركات الطيران واليمنية بالطبع ليست استثناء وهذه التأخيرات خارجه عن إرادة أي شركه طيران. 5- من الجدير بالذكر أن عملية التفويج هي عملية متكاملة يتم فيها تحديد مواعيد الذهاب والإياب بدقه متناهية ولا يمكن بعد الانتهاء من هذه العملية المرتبطة بجهات رسميه أمنيه أن يتم تغيير موعد سفر احد الحجاج أو إحلال مسافر مكان مسافر أخر. 6- من الصعوبة بمكان على أي شركه طيران أن تقوم بنقل أي ركاب على حساب ركاب آخرين، وقطعا لم تقم اليمنية بنقل ركاب خليجي عشرين على حساب حجاج بيت الله الحرام، بل أن اليمنية اعتذرت عن قبول طلبات مغريه لنقل منتخبات ومشجعين مشاركين في بطوله خليجي عشرين نظرا لالتزامها بمواعيد نقل الحجاج . وقد قامت الخطوط الجوية اليمنية بالاتفاق مع الناقل الوطني الثاني طيران السعيدة على نقل ركاب خليجي عشرين كخدمه من الخطوط الجوية اليمنية لتشجيع الشركة الوطنية الناشئة على ترسيخ أقدامها ولكي تستطيع اليمنية التفرغ لالتزاماتها مع مسا فريها الكرام.
نؤكد مرة أخرى بان تقديم الخدمة المتميزة لجميع المسافرين على متن رحلاتنا هي ركيزة أساسيه في الأستراتيجيه العامة للخطوط الجوية اليمنية وهو أمر لا نقبل فيه المساومة أو نرضى بالتنازل عنه. ونحن إذ نعبر عن عميق أسفنا لما تم تناقله مؤخرا بأسلوب يفتقد للمصداقية والمهنية،فأننا لنؤكد مرة أخرى بأننا سنبذل ما بوسعنا لخدمه المسافرين من أي نقطه وإلى أي محطة يرغبون بالسفر إليها. ونحن نعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتلبيه رغبات مسا فرينا الكرام.
