نفت الخطوط الجوية اليمنية الأنباء التي تحدثت عن وجود حجاج تم تفويجهم عبرها مازالوا عالقين في مطار جده . وعزت إدارة الخطوط أسباب تأخر نقل الحجاج اليمنيين في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه ،- إلى إجراءات تتبعها إدارة مطار جده الدولي جراء الازدحام مما يؤدي إلى انتظار شركات الطيران لأكثر من (10) ساعات واليمنية ليست استثناء . وقال البيان الصادر عن الإدارة الإعلامية للخطوط الأنباء التي تحدثت أن حجاج يمنيين عالقين في مطار جده جراء استبدالهم من قبل الخطوط اليمنية بمشجعين لبطولة خليجي 20 بأنها لا تمت للحقيقة بصله وعارية تماما من الصحة . وأشارت " اليمنية " إلى أن مطار جده الدولي هو أكثر المطارات ازدحاما في المنطقة أثناء عمليه التفويج ومعظم شركات الطيران تضطر للمكوث في أرضيه المطار لساعات طويلة تصل في معظم الأحيان إلى عشر ساعات ". وأضافت أنه ليس أمام أي شركة طيران إلا أن تنتظر دورها في إدخال الركاب إلى صالة الانتظار ومن ثم انتظار الدور للقيام بمعامله التذاكر والعفش وبعد ذلك يتم تحديد صالة الدخول النهائي قبل الصعود إلى الطائرة وحتى يحين موعد طلوع الركاب إلى متن الطائرة ثم تضطر الشركات للانتظار في مدرج الإقلاع حتى يسمح لها بالإقلاع. وأكدت أن هذه الإجراءات تطبق على جميع شركات الطيران واليمنية بالطبع ليست استثناء وهذه التأخيرات خارجه عن إرادة أي شركه طيران. ولفتت إلى أنه من الصعوبة بمكان على أي شركه طيران أن تقوم بنقل أي ركاب على حساب ركاب آخرين، وقطعا لم تقم اليمنية بنقل ركاب خليجي عشرين على حساب حجاج بيت الله الحرام. مؤكدة أنها اعتذرت عن قبول طلبات مغريه لنقل منتخبات ومشجعين مشاركين في بطوله خليجي عشرين نظرا لالتزامها بمواعيد نقل الحجاج . وقالت أنها قامت الخطوط الجوية اليمنية بالاتفاق مع الناقل الوطني الثاني طيران السعيدة على نقل ركاب خليجي عشرين كخدمه من الخطوط الجوية اليمنية لتشجيع الشركة الوطنية الناشئة على ترسيخ أقدامها ولكي تستطيع اليمنية التفرغ لالتزاماتها مع مسافريها الكرام. بحسب البيان .