نفت الخطوط الجوية اليمنية ماتناولته بعض المواقع الاخبارية اليمنية حول تعليق الحجاج اليمنيين في مطار جدة واستبدالهم بركاب خليجي عشرين واوضحت في بيان صحفي حصلت صحيفة"سما"على نسخة منه ان ماتم تداوله في بعض المواقع والصحف عار من الصحة وأعرب البيان عن اسفه لما تم تناقله بأسلوب يفتقد للمصداقية واضاف البيان ان اليمنية تتشرف بأنها الناقل الوطني لحجاج بيت الله الحرام وملتزمة التزاما كاملا بجميع التعاقدات الخاصة بنقل الحجاج والموقعة مع وزارة الأوقاف وجميع وكالات السفر المخولة بالتفويج. ولم تقم اليمنية طوال تاريخها بالإخلال بأي اتفاقات أو تعاقدات في هذا الخصوص. وأوضح البيان حرص الخطوط الجوية اليمنية تقديم خدمه متميزة لحجاج بيت الله الحرام وتشكيل عدة فرق عمل متخصصة في المبيعات والخدمات الأرضية والترحيل الجوي والاشراف المباشر على عمليات التفويج ابتداء بعمليه الحجز للمقاعد مرورا بشراء التذاكر والنقل الجوي للرحلات وانتهاء بعودة الحجاج إلى أرض الوطن. وأشار البيان الى ازدحام مطار جده الدولي أثناء عمليه التفويج لذا معظم شركات الطيران تضطر للمكوث في أرضيه المطار لساعات طويلة تصل في معظم الأحيان إلى عشر ساعات ويكون السبب في ذلك هو أن كل شركه تنتظر دورها في إدخال الركاب إلى صالة الانتظار ومن ثم انتظار الدور للقيام بمعامله التذاكر والعفش وبعد ذلك يتم تحديد صالة الدخول النهائي قبل الصعود إلى الطائرة وحتى يحين موعد طلوع الركاب إلى متن الطائرة ثم تضطر الشركات للانتظار في مدرج الإقلاع حتى يسمح لها بالإقلاع. كما أكد البيان الصادر عن الخطوط الجوية اليمنية أن عملية التفويج هي عملية متكاملة يتم فيها تحديد مواعيد الذهاب والإياب بدقه متناهية ولا يمكن بعد الانتهاء من هذه العملية المرتبطة بجهات رسميه أمنيه أن يتم تغيير موعد سفر احد الحجاج أو إحلال مسافر مكان مسافر أخر, أو أن تقوم اليمنية بنقل ركاب خليجي عشرين على حساب حجاج بيت الله الحرام. واختتم البيان تأكيد الخطوط الجوية اليمنية على تقديم الخدمة المتميزة لجميع المسافرين على متن رحلاتهاوالعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتلبيه رغبات المسا فرين الكرام.