يواجه المنتخب اليمني لكرة القدم نظيره الكويتي اليوم ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لدورة خليج 20 التي تستضيفها مدينتا عدنوأبين. ويخوض المنتخب الكويتي المباراة التي تقام على إستاد الوحدة الدولي بمدينة أبين معززا حظوظه بفرصتي التعادل أو الفوز لحجز بطاقة التأهل للدور قبل النهائي للبطولة في حين يلعب أصحاب الأرض اللقاء كتحصيل حاصل عقب خروجهم من المنافسة. ويتزامن هذا اللقاء مع مواجهة مصيرية ومرتقبة تجمع المنتخبين السعودي ونظيره القطري ضمن هذه المجموعة على إستاد 22 مايو بمدينة عدن. ويتساوى المنتخبان السعودي والكويتي بصدارة المجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما وبفارق الأهداف لمصلحة الأول يليهما المنتخب القطري ثالثا بثلاث نقاط ومن خلفه اليمني دون نقاط. ورغم أن حظوظ (الأزرق) هي الأقرب للتأهل كونه يحتاج نقطة واحدة فقط إضافة إلى فارق الخبرة والمهارة وكونه صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الخليج بواقع تسع مرات إلا أن ذلك لن يكون عائقا أمام المنتخب اليمني الذي يطمح لتحقيق نتيجة ايجابية أو معنوية يصالح بها جماهيره ويعيد الثقة للاعبيه في تحقيق عنصر المفاجأة وقلب التوقعات وتعزيز دوره في المشاركات المقبلة. وقد يلقي العامل النفسي بظلاله على المنتخب الكويتي الذي غالبا ما وقف له الحظ بالمرصاد في التأهل للعديد من البطولات رغم وجود فرصتي التعادل أو الفوز للتأهل ما أدى إلى صدمة كبيرة بين جماهيره. وكان المنتخبان الكويتي واليمني تواجها ثلاث مرات في دورات الخليج حقق الأول فيها الفوز مرتين الأولى في خليجي 16 التي أقيمت في الكويت عام 2003 وانتهت لصالح (الأزرق) بأربعة أهداف نظيفة والثانية في خليجي 17 في قطر 2004 بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد بينما أسفرت المواجهة الثالثة التي أقيمت في الإمارات خليجي 18 عام 2007 بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما. وفيما يتعلق في المشاركات الأخرى غير الخليجية تواجه المنتخبان ثلاث مرات الأولى والثانية في تصفيات التأهل لنهائيات كأس آسيا 1986 فازت فيهما الكويت (ذهابا) بخمسة أهداف نظيفة و(إيابا) بثلاثة أهداف مقابل هدف بينما حقق (الأزرق) فوزا صعبا بركلات الترجيح (4 مقابل 3) في المواجهة الثالثة في بطولة اتحاد غرب آسيا 2010 في الأردن بعد تعادلهما إيجابا بهدف لكل منهما. وستحسم نتيجة مباراة السعودية وقطر التي تعد مفترق طرق للمنتخبين موقف المنتخب الكويتي في المجموعة ففي حال فوز الأول فإن البطاقة الثانية ستكون من نصيب (الأزرق) حتى في حال خسارته أمام اليمن. وفي حال فوز قطر فإنه يتعين على المنتخب الكويتي الفوز بأية نتيجة للوصول الى صدارة المجموعة أو التعادل لحجز المركز الثاني إلا أن (الأزرق) سيودع البطولة في حالة الخسارة بسبب فارق الأهداف الذي يصب في مصلحة نظيره السعودي.