إعتصم المئات من أبناء مديرية الخبت بمحافظة المحويت وأولياء وأقارب القتيل " النويرة " أمام محكمة جنوبالحديدة للمطالبة بسرعة محاكمة المتهمين بقتل الشاب / مطهر عبدة حسن النويرة , والذي كان قد لقي مصرعة دهسا" ثلاث مرات حتى الموت بسيارة الجاني " ص. م " ووالدة " " م . م " في منطقة المنظر جنوب مدينة الحديدة في أواخر الشهرين الفائتين كما أصيب ثلاثة آخرون بجروح . وقال المعتصمون إنهم ينتظرون من المحكمة أن تقوم بواجبها القانوني والنظر في القضية بصورة قانونية دون الخضوع لأية ضغوطات يمكن أن تواجهها كما مورست أثناء مرحلة جمع الاستدلالات ، مشيرين بأن أملهم الباقي في المحكمة في أن تسرع في إجراءات التقاضي والحكم على المتهمين بالقصاص الشرعي فيهم بأسرع وقت ممكن كون الجريمة وأضحة وضوح الشمس وتوافر جميع أركانها الموجبة للقصاص وعدم المماطلة في إجراءات التقاضي ..
كما عبر المعتصمون عن استنكارهم الشديد للجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها القتيل النويرة وإصابة ثلاثة من المواطنين الأبرياء على يد هؤلاء القتلة والقتل بطريقة بشعة هزت مشاعر أبناء المحافظة .
هذا وكانت محكمة جنوبالحديدة برئاسة القاضي / عبدالواحد البخيتي رئيس المحكمة قد عقدت يوم أمس أولى جلساتها للنظر في القضية المرفوعة من أولياء دم القتيل / مطهر النويرة بعد أن تم أحالتها من قبل النيابة المختصة وكان قد حضر الجلسة المتهمين " ص . م " ووالدة " م . م " وعدد من المتهمين الاخرين أمام المحكمة وأنكروا التهم المنسوبة اليهما كما حضر محامي القتيل جميل القدسي وأولياء الدم والمئات من أبناء محافظة المحويت للمطالبة بسرعة أنزال أقصى العقوبات بحق القتلة ....
هذا وكانت مصادر مؤكدة قد أشارت إلى أن المتهمين مثلوا أمام المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة على المتهمين بعد أن تم تعزيز ثلاثة أطقم عسكرية من الأمن المركزي والبحث والأمن العام أمام المحكمة خشية" من قتل المتهمين وما قد يترتب علية من أمور قد لا تحمد عقباها. وأشارت المصادر إلى أن المتهمين جاوؤ إلى المحكمة بلباسهم المدني على الرغم من أن بقية المساجين جاؤا بلبسهم الأزرق. وأستغرب أولياء الدم عدم مساوات القتلة بالمساجين كونهم متهمين في جريمة القتل مستغربين حماية الأمن لهم .
وأكدت المصادر أن عائله القتيل وأولياء الدم يرفضون دفن جثه القتيل والتي مضى لها في ثلاجة مستشفى الثورة خمسة أشهر حتى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق القتلة وإنزال أقصى العقوبات المشددة بحقهم جراء الجريمة البشعة التي ارتكبوها .