دعا الشيخ عبد الرحمن قحطان عضو مجلس النواب سابق : إلى دعم مشروع مركز علاج الأورام السرطانية والوقوف مع من ابتلاءهم الله بمرض السرطان, مشيرا في كلمته التي إلقاءها في لقاء الخطباء و الإعلاميين الذي نظمتنه المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان فرع تعز إلى أن مكافحة السرطان ليس مقتصرة على فرد أو على هيئة أو على دولة لان مكافحة السرطان بحاجة لجهود عظيمة وإمكانيات ضخمة وتكاليف باهظة وأجهزة الفحوصات الطبية ... مشيدا بدور الكلمة الطيبة في الحد من الأمراض الفتاكة و نبذ الأحقاد والتفرقة وزراعة المحبة والإخاء بين أفراد المجتمع. وقال : إن مرض السرطان مرض خطير يفترس كل الأفراد و يجب على الجميع عدم التساهل معه والحد من انتشاره، وضرورة العمل بجد وإخلاص من أجل التخفيف منه والقضاء عليه. وأضاف : نحن في مدرسة ابتلاء يجب علينا الصبر على الآلام ويجب على كل فرد أبتلي بهذا المرض بأن يصبر ويحتسب الأجر عند الله عزوجل حتى يعوضه الله ويجب أيضا على الجميع المساهمة بالأفعال في مساعدة مرضى السرطان وفي مقاومة هذا المرض بالعلم والمعرفة لأنها تعتبر مسئولية عظيمة سنحاسب عليها جميعا أمام المولى عزوجل ست طيع الحصول على توعية سليمة وصحيحة من جهته قال منير أحمد رئيس مجلس أمناء المؤسسة بتعز إن هذا اللقاء يأتي إيمانا من المؤسسة بأهمية الكلمة ودورها في إصلاح المجتمع وتنميته. وخاطب الحاضرين قائلا " إن حضوركم اليوم يدل دلالة واضحة على حرصكم الشديد لتحقيق الهدف الذي نسعى جميعا لتحقيقه ألا وهو الأنفس وزرع البسمة وإدخال السرور على من ابتلاهم الله بداء السرطان الخبيث.مشيرا إلى إن مؤسسة السرطان ومنذ افتتاح فرعها في تعز جعلت من أولويات عملها إيجاد مركز متخصص في علاج الأورام السرطانية لما لذلك من أهمية بالغة جدا ..منوها إلى مرض السرطان صار مشكلة كبيرة وأنه هم كبير في كل البلدان، والى أن مكافحته والحد من أنشاره يعتبر مهمة إنسانية لا يمكن أن تقوم به جهة بعينها مهما كانت إمكانياتها .\مطالبا بضرورة إيجاد شراكة مجتمعية تتضافر فيها كل جهود وطاقات المجتمع بجميع شرائحه من أجل الوقوف جميعا أمام هذا العدو الذي صار يهدد حياتنا وحياة أبنائنا..مشيدا بدور العلماء والخطباء والإعلاميين في حث المجتمع بالتفاعل والمساهمة في مكافحة مرض السرطان. الدكتور/ عقيل المقطري رئيس اللجنة العلمية بجمعية الحكمة اليمانية أشار: إلى دور الخطيب وأثره في حياة المجتمع سواء أكان مجتمع مسلم أو غير مسلم..منوها على أن الخطيب يعتبر من المواطن الهامة في التأثير على المجتمع وأن أعداء الإسلام يعتبروا الخطباء أعداءً لهم لوقوفهم لأعمالهم التآمرية في المرصاد.مشيداً بدور الخطباء في معالجة قضايا الأمة وإبرازها سواءً كانت تلك القضايا مرضية أو مجتمعية أو أخلاقية باعتبار أن الإسلام دين يشمل كل قضايا الحياة.متمنيا من الخطباء الاضطلاع بدورهم الهام في أوساط الناس في مثل هذه القضايا وأن لا يتراجعوا في جمع التبرعات لمثل هذه المؤسسات الخيرية..مطالبا من المؤسسة العمل على إقامة مشاريع استثمارية خاصة بها من أجل الحصول على الأموال وتجيعها لإنفاقها في خدمة المرضى.. عقيل الصريمي نائب مدير عام إذاعة تعزت تحدث عن الإعلام ودوره في رفع معاناة المواطنين وعن دوره البارز في كل النواحي ..مشيرا" إلى أن الإعلام يضطلع بمسئولية كبيرة وعظيمة في جانب التوعية والإرشاد من أجل إظهار الصورة الحقيقة التي تعكس معاناة وتطلعات أفراد المجتمع.مؤكدا على ضرورة العمل جميعا مع منضمات المجتمع لإعداد دراسة علمية ودقيقة من أجل معرفة الأسباب الرئيسية التي تقف وراء انتشار مرض السرطان والوسائل التي تقي منه لما من شأنه بذل جهد جماعي للحد من مسببات الإصابة من هذا المرض.مطالبا بإقامة دورة مكثفة خاصة بالمزارعين من أجل توعيتهم بمخاطر استخدام المبيدات القاتلة في الجانب الإنساني وفي الجانب الديني ..منوها إلى أن إذاعة تعز لديها برنامج سنوي وبرنامج يومي خاص بالتوعية بهذه المخاطر والوقاية منها ..متمنيا من أن تصل معاناة الأمراض عبر الخطباء والإعلاميين إلى كل المواطنين في كل مكان حتى نستطيع الحصول على توعية سليمة وصحيح.. مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بتعز الأستاذ عبده محمد حسان أكد على أهمية الخير والإحسان و ضرورة تقديم العون والمساعدة بالدعم المادي المعنوي لمرضى السرطان والذي سيساهم في تخفيف الآلام والمعاناة لمن أصيب بالمرض .مشيرا إلى أن اللقاء الذي دعت إليه مؤسسة السرطان بتعز جميع الإعلاميين والخطباء والمرشدين يمثل إطارا داعما في جانب التوعية الصحية لما من أجله الحد من انتشار المرض وبالأخص في محافظة تعز والتي تمثل أعلى نسبة في عدد المصابين بمرضى السرطان في بلادنا..منوها أيضا على دور الخطباء والإعلاميين في مواجهة أدعياء الفرقة والانفصال ومثيري الفتن والقلاقل في أوساط المجتمع المسلم ..مشيدا بتفاعلهم الكبير مع كل القضايا الوطنية والدينية والتي أولوها ويولوها جل اهتمامهم من خلال النصح والإرشاد المستنير الذي يخدم المصالح العامة ويقوي عرى المحبة والإخاء في النفوس.