تدشينا لإفتتاح مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية بتعز نظمت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان اللقاء السنوي لخطباء المساجد ولرجال الصحافة والإعلام.. وفي اللقاء الذي شارك فيه عدد كبير من علماء وخطباء وإعلاميو تعز أكد الأخ منير أحمد هائل سعيد - مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتعز- بإن مؤسسة السرطان ومنذ افتتاح فرعها في تعز جعلت من أولويات عملها إيجاد مركز متخصص في علاج الأورام السرطانية لما لذلك من أهمية كبيرة ،مشيرا إلى حصول المؤسسة على هبة من قبل إحدى المؤسسات الخيرية في دولة قطر من أجل بناء مدينة طبية بتكلفة 288 مليون دولار ، وقد تم الاتفاق مع الأخ وزير الاوقاف والإرشاد والمؤسسة بتخصيص قطعة أرض في منطقة الحوبان بمدينة تعز لإنشاء تلك المدينة الطبية التي ستخدم شريحة كبرى في المجتمع. وقال منير هائل : أن مرض السرطان صار مشكلة كبيرة وأنه هم كبير في كل البلدان و أن مكافحته والحد من أنتشاره يعتبر مهمة إنسانية لا يمكن أن تقوم بها جهة بعينها مهما كانت إمكانياتها ،مطالبا بضرورة إيجاد شراكة مجتمعية تتضافر فيها كل جهود وطاقات المجتمع بكافة شرائحه من أجل الوقوف أمام هذا العدو الذي صار يهدد حياتنا وحياة أبنائنا.. مؤكدا :أن هذا اللقاء يأتي إيمانا من المؤسسة بأهمية الكلمة ودورها في إصلاح المجتمع وتنميته،وقال: حضوركم اليوم يدل دلالة واضحة على حرصكم الشديد لتحقيق الهدف الذي نسعى جميعا لتحقيقه ألا وهو إنقاذ الأنفس وزرع البسمة وإدخال السرور على من ابتلاهم الله بداء السرطان الخبيث. مشيدا بدور العلماء والخطباء والإعلاميين في حث المجتمع على التفاعل والمساهمة في مكافحة مرض السرطان. هذا اللقاء يأتي إيمانا من المؤسسة بأهمية الكلمة ودورها في إصلاح المجتمع وتنميته ..وقال: حضوركم اليوم يدل دلالة واضحة على حرصكم الشديد لتحقيق الهدف الذي نسعى جميعا لتحقيقه ألا وهو الأنفس وزرع البسمة وإدخال السرور على من ابتلاهم الله بداء السرطان الخبيث. من جهته أشار مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بتعز الأخ عبده محمد حسان إلى أنه من دواعي الخير والإحسان اضطلاع أفراد المجتمع تجاه مرض السرطان الذي يعد عدوا مشاكسا بكل وحشية ..مؤكدا على ضرورة تقديم العون والمساعدة بالدعم المادي المعنوي لمرضى السرطان والذي سيساهم في تخفيف الآلام والمعاناة لمن أصيب بالمرض . موضحا : إلى أن اللقاء الذي دعت اليه مؤسسة مكافحة السرطان يمثل إطارا داعما في جانب التوعية الصحية بهدف الحد من انتشار المرض وبالأخص في محافظة تعز والتي تمثل أعلى نسبة في عدد المصابين بمرضى السرطان في بلادنا... الشيخ عبد الرحمن قحطان تطرق في كلمته إلى دور الكلمة الطيبة في الحد من الأمراض الفتاكة ومن نبذ الأحقاد والتفرقة وزراعة المحبة والإخاء بين أفراد المجتمع . مضيفا :بأن مرض السرطان مرض خطير يجب على الجميع عدم التساهل إتجاهه ،وضرورة العمل بجد وإخلاص من أجل التخفيف من معاناته والحد من إنتشاره . مؤكدا على ضرورة المبادرة في المشاركة في دعم مشروع مركز علاج الأورام وعلى أن دعم مثل هذه المراكز ومثل هذه الأعمال الخيرية تعتبر مهمة جليلة وأن القيام بها ليس مقتصرة على فرد أو على هيئة أو على دولة لآن مكافحة السرطان بحاجة لجهود عظيمة وإمكانيات ضخمة قد لا يتصورها من لا يعرف تكاليف العلاجات الباهظة وأجهزة الفحوصات الطبية .. كما تمنى الشيخ عقيل المقطري من الخطباء والإعلاميين القيام بدورهم الهام في أوساط الناس في مثل هذه القضايا وأن لا يتراجعوا في توجيه أبناء المجتمع لدعم مثل هذه المؤسسات الخيرية..مطالبا من المؤسسة العمل على إقامة مشاريع استثمارية خاصة بها من أجل الحصول على الأموال وإنفاقها في خدمة المرضى .. و تطرق الإعلامي المعروف عقيل الصريمي- نائب مدير عام إذاعة تعز - إلى أهمية الإعلام ودوره في رفع المعاناة عن المواطنين لإضطلاعه بمهمة كبيرة في جانب التوعية والإرشاد من أجل إظهار الصورة الحقيقة التي تعكس معاناة أفراد المجتمع.