توعدت جماعة الحوثي برد قاسي على ما وصفته ب "المجزرة الوحشية التي ارتكبتها السلطات ضد معتقلين من أنصاره في سجن الأمن السياسي بصعدة مساء أمس. وحذرت الجماعة في بيان لمكتبها الإعلامي- تلقت ال"صحوة نت" نسخة منه- السلطة من المساس بأي معتقل من أنصارها على ذمة حرب صعدة من الآن فصاعدا، وقال البيان: إن الرد سيكون قاسيا وفوق المتوقع وبالخيارات التي تريدها وتختارها الجماعة. واعتبرت جماعة الحوثي هذه المجزرة- بحسب البيان- بالنسبة لها حدا فاصلا في تعاملها مع قضية المعتقلين فيما سبق ومستقبلا. وقالت: أنها تقوم بالترتيب لإنقاذ معتقليها في سجون السلطة من هذه المجازر الوحشية، محملة السلطة المسئولية الكاملة عن أي تداعيات لهذه الحادثة. وأشار البيان إلى مقتل إبراهيم حسن الصابر، وجرح كلا من عبدالمطلب إسماعيل اللبلوب، وجمال الفقيه وضيف الله حسن وعادل عبدالله. وكان المكتب الإعلامي للحوثي كشف أمس عن حالات تعذيب يتعرض لها أنصاره من السجناء على ذمة حرب صعدة في سجون الأمن السياسي بصعدة والسجون الأخرى. وأكد الناطق الإعلامي باسم الحوثي محمد عبدالسلام في تصريح للصحوة نت تعرض سجناء للتعذيب الوحشي من قبل أجهزة السلطة ، وطالب بالتحقيق في الواقعة وكافة وقائع التعذيب التي تطال سجناء حرب صعدة ، محملا السلطة المسئولية الأخلاقية عما يتعرض له السجناء . وقال مراسل الصحوة نت انه شاهد قوات مكافحة الشغب مساء أمس تتجه إلى مبنى الأمن السياسي إلا انه لم يعرف حتى الآن طبيعة ذلك. ونقل عن مصادر قولها إنها سمعت أصوات إطلاق الرصاص داخل مبنى السجن ، وأن أنباء عن سقوط قتلى من بين المعتقلين .