سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيليتمان: نشجع استمرار الحوار، وسندعم أي منظومة انتخابات مرضية للطرفين رفض الحديث عن تعويضات أمريكية لضحايا المعجلة مؤكداً ان كل مايتم هو بإذن وطلب من الحكومة اليمنية
دعا مساعد وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيليتمان الى استمرار الحوار في اليمن حول كيفية إجراء الإنتخابات بما يضمن إجراءها بصورة يقبلها الشعب وتكون ذات مصداقية وينتج عنها برلمان ذا مصداقية. وقال فليتمان في رد على سؤال "للصحوة نت" خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء بصنعاء" بأن بلاده ستدعم أي منظومة انتخابات تكون مرضية للطرفين في السلطة والمعارضة". وأضاف المسئول الأمريكي بأن الإنتخابات تقوم في العادة على تقديم اختيارات للناخبين واساس الإنتخابات يستدعي أن يمارس الناخبون هذا الإختيار، وأضاف قائلا "هدفنا أن الانتخابات الجميع يشاهدها وكل حزب أن يشترك فيها" وفي حين رفض فيلتمان التعليق على نظام الإنتخابات في اليمن خاصة بعد التعديلات المنفردة التي أجراها الحزب الحاكم، إلا أنه قال أن هناك خبراء قانون يدرسون ذلك، مضيفاً " نأمل كما قلت أن يكون هناك انتخابات مرضية من الشعب وذات مصداقية وينتج عنها برلمان ذا مصداقية ، مؤكدا بأن المؤسسات ذات المصداقية تكون أكثر قدرة على معالجة التحديات التي تواجهها البلاد. وفي تعليق حول ذات السؤال أضاف السفير الأمريكي بصنعاء "جيرالد فايرستاين " بأنه ورغم ان العملية بدأت بإجراءات الحزب الحاكم لكنه قال بأنها لم تنتهي بعد ، وأضاف" دورنا ان نشجع جميع الأطراف على الإستمرار في الحوار وان يتفق الأطراف جميعاً على كيفية إجراء الإنتخابات على أمل ان يتم ذلك قبل ان تتم الإنتخابات . و نفى السفير أن تكون هناك وساطة أمريكية لحل الأزمة القائمة في اليمن مؤكداً بأنه لم يطلب ذلك من أي طرف وأضاف" لكننا نلتقي مع القيادات السياسية من الحزب الحاكم والمعارضة وذلك لإيصال مواقفنا المعلنة والتي نتحدث عنها بشكل واضح. وفيما يتعلق بتداعيات تسريبات ويكليكس على المستوى العالمي وحول التسريبات التي تناولت الشأن اليمني بشكل خاص قال مساعد وزارة الخارجية الأمريكية " دعوني أكون صريحاً معكم وكما قلت في الاسبوع الماضي عبر الهاتف نحن نحس بنوع من الإحراج جراء ماحدث ، وهناك 185 دولة تناولتها التسريبات ويجب ان نتواصل معها ونعبر عن اعتذارنا عما حدث. وحول سؤال عن إمكانية قيام الولاياتالمتحدة بدفع تعويضات لضحايا الضربات الأمريكية التي طالت منطقة المعجلة في أبين، دافع المسئول الأمريكي عن موقف بلاده مؤكداً "ان ما جرى تم بإذن من اليمن وبناء على طلب من الحكومة اليمنية. ، وأضاف "ما نحاول أن نعمله في اليمن تقديم المعونات لبناء قدرات الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمنها. وقال: لا نحاول بأن نحل دورا أمريكيا بدل اليمن، وإنما مساعدتها في الجانب الأمني. وبشأن مؤتمر الرياض كشف المسئول الأمريكي عن عدم وجود أي منح مالية لليمن خلال المؤتمر مؤكداً في هذا السياق بإن المؤتمر هو عبارة عن نقاش وحوار بين اليمن وأصدقاؤه وليس مؤتمراً للمانحين. وحول سؤال "للصحوة نت" عن توجه امريكي جديد يقوم على القبول بالتعامل مع سلطات ذات شرعيات ناقصة تقوم على انتخابات مشوبة بالتزوير وبرلمانات بدون معارضة، شدد المسئول الأمريكي على تشجيع بلاده للديمقراطية وحقوق الإنسان كركائز اساسية، مؤكداً بأن هناك تقييم أمريكي موضوعي لأوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان على مستوى العالم يتم تضمينه في التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية ويتم الإعتماد عليه في السياسات الخارجية .