أقامت حركة المقاومة الإسلامية(حماس)مكتب اليمن اليوم مهرجاناً جماهيرياً وخطابيا حافلاً بمناسبة الذكرى ال23 لانطلاقة حركة حماس والذكرى الثانية لمعركة الفرقان بقطاع غزة تحت شعار" إنا باقون على العهد". وفي المهرجان الذي حضره عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي بصنعاء أكد وزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار وقوف اليمن شعبا وحكومة سلطة ومعارضة مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني. وشدد الوزير الهتار على أهمية نبذ الخلافات ما بين الفصائل الفلسطينية ،وضرورة توحيد الصف لمواجهة مخططات العدو الصهيوني، مؤكداً بأن اجتماع الفلسطينيين، وتوحدهم سيلزم كافة العرب والمسلمين السير ورائهم ومساندة نضالهم المشروع. من جهته جدد رئيس جامعة الإيمان فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني التأكيد على أهمية الوحدة الفلسطينية وضرورة نبذ الخلافات ما بين الفصائل الفلسطينية، والتوحد في مواجهة مخططات العدو الصهيوني . منوهاً ببشائر النصر والتمكين القادم والنهوض للأمة ومعاودة بزوغ أنوار الحضارة الإسلامية الواعدة. فيما نوه رئيس الهيئة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة الشيخ صادق عبد الله بن حسين الأحمر بالذكرى ال23 لانطلاق هذه الحركة،وقال بأنها أعطت زخماً جديداً لمسيرة العمل الوطني الفلسطيني المرتكز على خيار المقاومة للاحتلال الصهيوني الغاشم . مجددا الدعوة لكافة فصائل العمل الفلسطيني إلى نبذ الفرقة والانقسام والتصالح لقطع الطريق على المخططات الصهيونية الرامية إلى تفتيت الجسد الفلسطيني، وحث على ضرورة دعم المقاومة في فلسطين خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني . ولفت الشيخ صادق الأحمر في سياق حديثه إلى استمرار الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة في إعداد وتجهيز قافلة كسر حصار غزة والمقرر انطلاقها ضمن التحالف الدولي لكسر حصار غزة في ابريل القادم، داعيا للاستمرار في دعم القافلة بما يضمن تجهيزها بالمستوى الذي يليق بمواقف اليمن الداعمة دوما للقضية الفلسطينية. بدوره تحدث ممثل حركة المقاومة الإسلامية(حماس)في اليمن الدكتور عبدالمعطي زقوت عن حرب الفرقان في ذكراها الثانية،والتي راح ضحيتها خلال العدوان الصهيوني الآثم على قطاع غزة نهاية العام2008م أكثر من 1400 شهيد بينهم 140طفلاً. مشيراً إلى أن حركة حماس بمقاومة إسلامية شعبية وطنية تجاهد من أجل تحرير الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وتعمل جاهدة على مواجهة المشروع الصهيوني لإضعافه واستنزافه ومنع استقراره في فلسطين أو تمدده خارجها. وقال "أن الحركة امتداد طبيعي لنضال الشعب الفلسطيني وكفاحه الذي بدأ من منذ أن وطأت أقدام الاحتلال الانجليزي على أرض فلسطين عام 1917م، ووقوفها أمام محاولات تحطيم هذه الأمة وتمزيقها وكسر إرادتها والوقوف أمام سياسات العدو الصهيوني .