أكدت الدكتورة بلقيس أبو أصبع نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد اليوم على أن البرنامج المنتدي الحواري يستهدف الشباب في المحافظات داخل المدارس لتوعيهم بمكافحة الفساد وحقوق الإنسان وأضافت: خلال المنتدى الحواري حول حقوق الإنسان والشفافية ومكافحة الفساد والذي نظمته منظمة الفرص المتساوية الدولية بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للقيادات الشبابية في إطار مجموعات الاستماع وممثلي منظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء أضافت بأن أبواب الشراكة مفتوحة أمام الشباب ومنظمات المجتمع المدني للعمل بشراكة فاعلة لخدمة الشباب في محافظات الجمهورية. وأكدت: على أهمية دور الشباب في تعزيز قيم الشفافية ومكافحة الفساد وكذا منظمات المجتمع المدني التي تعتبر الذراع الطولى في تحقيق الأهداف والتوجهات للهيئة واختتمت أبو أصبع بالإشادة بالدور الذي تلعبه منظمة الفرص المتساوية الدولية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في توعية المجتمع وفئات الشباب بمجال مكافحة الفساد والشفافية وحقوق الإنسان. إلى ذلك قال حسن العنسي مدير مشروع الشفافية في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي (UNDP) : إن هذه الفعالية تأتي في إطار الشراكة والإلتقاء والترابط بين الهيئات الأممية الرسمية ومنها UNDP ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الرسمية المعنية الممثلة بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد. وأضاف العنسي: بأن هناك مشروع مشترك يتم تنفيذه بالتعاون بين الهيئة والبرنامج بهدف تحقيق ما تضمنته الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد. وذكر بأن المشروع القائم يستهدف الفئات المختلفة وبالخصوص فئة الشباب بهدف تعزيز أدوارهم في تكريس قيم الشفافية ومكافحة الفساد ونشر هذه الثقافة في أوساط المجتمع. وأشاد:العنسي بمستوى التنسيق بين منظمة الفرص المتساوية الدولية والبرنامج وبجهود الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في هذا الجانب ونوه العنسي في ختام كلمته بأن على الشباب الإضطلاع بمسئولياتهم الوطنية وخدمة قضايا التنمية في المجالات المتخلفة. من جهته أشار منسق العلاقات والتدريب بمنظمة الفرص المتساوية الدولية الدكتور أحمد العثماني إلى أن هذه الفعالية تأتي تتويجا لسلسلة من الفعاليات المماثلة التي تم عقدها في المحافظات المستهدفة (صنعاءعدنتعزلحجحضرموتالحديدة). وأوضح بأن الفعاليات في إطار الاتفاقيات والتعاون بين منظمة الفرص المتساوية والدولية وإكول اكسس يمن والجهات ذات العلاقة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة ووزارة الإعلام. وأكد العثماني بأن المشروع يستهدف قيادات شبابية من ميسري مجموعات الاستماع ضمن مشروع دعم المبادرة الشبابية لمنظمة أكول اكسس وممثلي عن منظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة. وقال الدكتور العثماني :إن الهدف من هذه الفعالية هو الإسهام في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح في أوساط الشباب والإسهام في تقوية روح الانتماء والمواطنة الصالحة لدى الشباب من خلال تعزيز شعورهم بالقضايا التي تهم التنمية في محافظاتهم ووطنهم والمساهمة في طرح مقترحات الحلول لمشاكل ومعيقات التنمية. والإسهام في بناء التوجهات القيادية لدى الشباب وتعزيز دورهم التنموية وخلق التشبيك والتعاون بين الشباب ومختلف الجهات المجتمعية والرسمية ذات العلاقة لخدمة قضايا التنمية. يشار إلى أن 55 مشاركا ومشاركة من منظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة سيتطرقون المشاركون إلى عدد من أوراق العمل منها حقوق الإنسان في الإسلام وحقوق الإنسان في التشريعات والقوانين الدولية والوطنية، ودور القضاء في دعم وتعزيز حقوق الإنسان , والضمانات القضائية لحقوق الإنسان ومكانتها فى القضاء , وورقة الفساد –ماهيتة –صوره –مخاطره واثاره –طرق مكافحته ودور الشباب فى مكافحة الفساد .