سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلا حدود: وضع الحريات الصحفية باليمن خطير جداً ويتطلب تدخل دولي نددت بتزايد عدد الدعاوى القضائية ضد القطاع الاعلامي الذي قالت بأنه يسوء يوماً بعد يوم..
أستنكر مراسلون بلا حدود، التي تتخذ من باريس مقراً لها، بشدة اليوم الثلاثاء وضع حرية الصحافة السائد في اليمن منذ نتصف العام الماضي2009. واعتبرت في بلاغ صحفي - تنشر الصحوة نت نصه - أن "ما يجري في هذا البلد اليوم خطير جداً"، منددة بتزايد عدد الدعاوى القضائية ضد القطاع الاعلامي الذي قالت بأنه يسوء يوماً بعد يوم، ويتطلب بالضرورة تدخل المجتمع الدولي على وجه السرعة". وعددت المنظمة، التي قالت بأنها تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة لدخول اليمن في18 شباط/فبراير لم تتلق أي رد، عدد من القضايا التي تطال إعلاميين ملاحقين بتهم متعددة بما في ذلك الإضرار بالوحدة الوطنية، مشيرة إلى ما تعرض له الصحافي محمد المقالح الذي يحاكم بسبب مقالات حول الحرب بين القوات اليمنية والمتمردين الشيعة في شمال البلاد. كما ذكرت المنظمة بثلاثة أحكام صدرت مؤخرا بحق صحافيين وبوقف ثماني صحف ومصادرة معدات للبث تابعة لقناتي الجزيرة والعربية على خلفية تغطية الأحداث في جنوب البلاد. وذكرت "مرسلون بلاد حدود" أن البرلمان سينظر في قانون جديد للصحافة تقدم به الحزب الحاكم ويعتبره معارضوه "اسوأ" من القانون الساري حاليا. وقالت مراسلون بلا حدود: تنظر اللجنة البرلمانية حالياً في مشروع قانون الصحافة الذي رفعه في العام 2005 المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحام حالياً) ليحل محل القانون النافذ الذي يعود إلى العام 1990، وأشارت إلى تصريح الوكيل الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين "سعيد ثابت" للموقع الإخباري "الصحوة نت"، الذي اعتبر فيه مشروع هذا القانون سلطوي وأسوأ من القانون النافذ في الوقت الحالي. وإذا تم تبنيه، فقد تتراجع الصحافة إلى الوضع الذي كان سائداً في سبعينات وثمانينات القرن العشرين. وأشارت إلى المحاكمات التي طالت الصحفيين هشام باشراحيل ناشر صحيفة الأيام الموقوفة اعتباطا منذ عام، وخالد الجحافي "مراسل الصحوة نت"، وأنيس حميده مراسل الأيام، ورئيس تحرير صحيفة "اتجاهات" أحمد الأسدي ونائبه محفوظ البعيثي، وخالد عبد الهادي المحرر في موقع الإشتراكي نت، ورئيس تحرير صحيفة النداء وخمسة من محرريها، ورئيس تحرير موقع "المكلا برس" فؤاد راشد، وشبكة خليج عدن الإخبارية صلاح السقلدي والناشط الحقوقي أحمد الربيزي.