قالت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعمران إن بعض منتسبيها تعرضوا لإهانات من قبل من وصفتهم ب"بلطجية" كانوا يرفعون صوراً للرئيس علي عبدالله صالح ونجله. وأضافت في بيان صحفي تلقى "الصحوة نت" نسخة منه أن هؤلاء استباحوا الحرم الجامعي واستولوا على ساحة كلية التجارة والاقتصاد واستخدمت لتوزيع وجبات طعام لهم من قبل سيارة تابعة للشرطة، مع تواطؤ واضح من إدارة أمن الجامعة. حسب البيان. وتجمع العشرات من أنصار الحزب الحاكم الذي يستخدمهم هذه الأيام لمواجهة المتظاهرين المناهضين للنظام، في مشهد يعيد إلى الأذهان هجوم "البلطجية" على متظاهرين مصريين استطاعوا في 18 يوماً إسقاط نظام حسني مبارك. ودانت النقابة بشدة هذه التصرفات، مطالبة إدارة الجامعة والجهات المختصة بسرعة التحقيق في ذلك. وقالت إن بعض منتسبيها تعرضوا للشتم والسب والتهديد من قبل "البلطجية"، كما أن تعرض بعض أعضاء هيئة التدريس للتهكم من قبل بعض أفراد الشرطة الذين يتواجدون هذه الأيام في بوابة الجامعة الجديدة. وعدّت هذا "الاعتداء الهمجي" اعتداء على عقل وضمير الأمة، معتبرة أن انتهاك الحرم الجامعي وعسكرته وأمننته المتزايدة هذه الأيام ظاهرة خطيرة تسيء إلى الجامعة وتُعد مساساً بحرمتها وتدنيس لرسالتها المقدسة وانتهاكا للمادة (52) من دستور الجمهورية اليمنية.