أعلن عدد من ممثلي النقابات ومنظمات المجتمع المدني بتعز إنسحابهم من اللقاء الذي دعت له قيادة السلطة المحلية صباح اليوم في ديوان المحافظة مع النقابات ومنظمات المجتمع المدني وذلك عقب كلمة المحافظ حمود خالد الصوفي والذي طلب منهم النزول إلى الشباب المعتصمين في ساحة الحرية وإقناعهم برفع الإعتصام والعدول عن مطالبهم الداعية لإسقاط النظام. المستشار عبد العزيز سلطان - نقيب المعلمين اليمنيين بتعز والناطق بإسم مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني - أوضح في اللقاء وقبل انسحابه بأن ما طلبه الأخ المحافظ من النقابات لا يدخل ضمن مهام النقابات ، لآن همام النقابات في الأساس متابعة حقوق أعضائها. وأضاف سلطان مخاطبا المحافظ: كنا نتوقع أن يكون هذا اللقاء استجابة لمطالب النقابات منظمات المجتمع في تحسين الأجور خصوصا في ظل الأسعار المرتفعة والرواتب المنخفضة التي لا تغطي 30% من الاحتياجات الأساسية للموظفين، وأن الأخ المحافظ يعرف الطريق جيداً إلى الشارع وإلى الشباب فالنقابات ليست بدائل عن الأحزاب. وكانت نقابة المعلمين والمهن التعليمية قد نفذتا الثلاثاء الماضي إعتصاما حقوقيا شارك فيه عشرات الآلاف وذلك للمطالبة بسرعة تنفيذ قانون الأجور كاملا وصرف العلاوات السنوية مع فوارقها ومنح بقية التربويين والموجهين والمفتشين الماليين والإداريين وموظفي محو الأمية ومدرسي القرآن الكريم بدل طبيعة عمل وصرفها بأثر رجعي من تأريخ الإستحقاق, وإطلاق الترقيات الوظيفية بحسب سنوات الخدمة والموقوفة منذ 2005، وكذلك إيقاف الخصميات والإستقطاعات غير القانونية ورفع الحد الأدنى للأجور بما يراعي مسح ميزانية الأسرة وعلاقته بمستوى خط الفقر ومستوى التضخم وفقا لقانون الأجور.