سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر طبية تؤكد إصابة ألف معتصم جراء مجزرة النظام البشعة حشود قبلية من خولان وهمدان ونهم وبني مطر وأرحب تتوافد إلى العاصمة لتعزيز صمود معتصمي ساحة التغيير..
قدرت مصادر طبية ل"الصحوة نت" عدد المصابين جراء المجزرة التي أقدم عليها عناصر النظام من قوات أمن مركزي وقوات وبلاطجة بما يقارب الألف مصاب. وأكدت المصادر في المستشفى الميدان أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من استيعاب المصابين بسبب الأعداد الكثيفة للمصابين وخصوصا منهم الإختناقات بالغازات المحرمة دوليا. وناشد المستشفى الميداني بساحة التغيير المستشفيات الخاصة ورجال الأعمال بتوفير الدعم اللازم لمواجهة الأعداد المتزايدة من المصابين جراء هذه المجزرة. من جهة ثانية أنضم أكثر من 150 من أطباء وممرضي وصيادلة مستشفى الثورة إلى المستشفى الميداني بساحة التغيير بعد المجازر التي أقدم عليها عناصر النظام وبلاطجته. من جهة أخرى وسعت مجزرة النظام دائرة التضامن الشعبي مع المعتصمين الذين توافدوا بعشرات الآلاف إلى ساحة التغيير. وقد بدأ الآلاف من المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء الاستعداد لدخول العاصمة للتضامن مع المعتصمين بساحة التغيير بعد مجزرة النظام فجر اليوم والتي أدت إلى استشهاد اثنين على الأقل وإصابة المئات. وأكدت مصادر ميدانية في خولان وهمدان ونهم وبني مطر وأرحب أن حشودا كبيرة بدأت الدخول إلى العاصمة لتعزيز صموده، كما أعلن مستشار محافظة شبوة وعدد من أبناء المحافظة انضمامهم إلى ساحة التغيير والاعتصام حتى سقوط النظام. كما أعلن العميد عثمان العبسي ورئيس المؤتمر الشعبي العام السابق الانضمام إلى المعتصمين، وأكد أن الشعب سيحاسب هذا السفاح عما قام به من إجرام تجاه المعتصمين. كما أعلن العميد نصار علي حسين نصار والعميد منصور الجائفي، والعميد محمد صالح الجائفي انضمامهم إلى ثورة البن حد وصفهم. من جهتهم أعلن آباء الشهداء والجرحى أنه كان بإمكان علي عبدالله صالح قبل اليوم الرحيل أما اليوم فلن يسمح الشعب له بالرحيل. وبدأت المؤسسات عصيانا مدنيا احتجاجا على مجازر النظام البشعة بحق المعتصمين سلميا استجابة للنداء الذي وجهه المعتصمون بساحة التغيير. وقد أقدم نظام علي عبدالله صالح صباح اليوم على ارتكاب مجزرة جديدة بحق المعتصمين السلميين في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء. وأسفرت المجزرة عن استشهاد شخص وعدد من الحالات الحرجة على الأقل وإصابة مالايقل عن 300 من المعتصمين سلميا المطالبين بإسقاط النظام. وأكدت مصادر ميدانية أن عناصر وبلاطجة النظام أقدمت على إطلاق الرصاص الحي باتجاه المعتصمين المسالمين، وأن هناك إصابات في الرأس لعدد من الجرحى، كما قامت بإطلاق القنابل الغازية الإسرائيلية والسامة، وقدر عدد القنابل بست قنابل. ووجه شباب التغيير نداء عاجلا إلى كافة أبناء الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه بالوقوف إلى جانب إخوانهم المرابطين في ساحة التغيير وفي الساحات والميادين العامة في المحافظات حتى سقوط هذا النظام. وأكد الناشط الميداني في ساحة التغيير فهد المنيفي أن ما أقدم عليه بلاطجة النظام من مجزرة بحق المعتصمين سلميا يؤكد الضرورة الملحة لإسقاط هذا النظام بكافة الوسائل السلمية. وشدد على أن هذه الجرائم لن تزيدهم إلا صمودا في ساحات وميادين الجهاد السلمي، وأن قطرات الدم التي سقطت ستكون وقودا للشعب اليمني ضد هذه النظام الغاشم. وشهدت ساحة التغيير منذ الصباح الباكر اليوم انضمام عشرات الآلاف من أبناء العاصمة بعد هذه المجزرة البشعة، فقد تجمعت الآلاف من النساء على منافذ مداخل ساحة التغيير للانضمام إلى المعتصمين.