سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب الثورة يطالبون المجتمع الدولي بموقف صريح إزاء جرائم صالح قالوا إن صالح أعتبر تصريحات السفير الأمريكي بصنعاء ضوء أخضر لارتكاب مجزرة السبت بساحة التغيير
عبر شباب الثورة السلمية في ساحات وميادين الحرية بالجمهورية اليمنية عن دهشتهم واستغرابهم جراء موقف المجتمع الدولي الذي وصفوه ب " المتخاذل " إزاء جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري بصحبة ميليشيات البلطجة التابعة للنظام ، منذ أسابيع ضد المتظاهرين سلمياً المطالبين بحقوقهم المشروعة والعادلة. وعبر شباب الثورة السلمية عن استنكارهم وإدانتهم لهذا الصمت المطبق ، وخاصةً من الدول التي تدعي رعاية الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان كالولاياتالمتحدةالأمريكية ودول الإتحاد الأوروبي تجاه الجرائم التي حصدت عشرات القتلى وآلاف الجرحى والمعتقلين. وأستغرب شباب الثورة السلمية في بيان- تلقت الصحوة نت نسخة منه- تصريحات السفير الأمريكي بصنعاء التي قالوا إن نظام صالح أعتبرها بمثابة ضوء أخضر لارتكاب مجزرة بشعة فجر السبت 12مارس، و التي استخدم فيها الرصاص الحي وقنابل الغازات السامة المحرمة دولياً. وأضاف البيان " إن تلك التصريحات للسفير الأمريكي، التي شدد فيها على الحوار والتفاوض معتبراً أن سقوط نظام الطاغية صالح الأسري والفاسد، ليس حلاً, لم نلمس تشدداً وقلقاً شبيهاً لها إزاء الجرائم المرتكبة ضد شباب عزل يعبرون عن مطالبهم سلمياً ودستورياً، وتستخدم ضدهم قنابل أمريكية الصنع قدمت كدعم للقوات الخاصة والأمن المركزي تحت عنوان محاربة الإرهاب ". ومضى البيان " لقد كان يُحتم الموقف الإنساني على الولاياتالمتحدة وسفيرها بصنعاء أن يسعفونا بموقف يدين استخدام قنابلهم التي تحتوي غازات خطرة ألحقت بمئات الشباب أمراض لازال علاجها، مستعصياً حتى الآن لعدم معرفة نوعها، مما يوُجب على الحكومة الأمريكية تقديم المصل الخاص لعلاج تلك الغازات السامة، لإنقاذ مئات المصابين المعرضين للموت والخطر". وأكد شباب الثورة السلمية " رفضهم لأي حوار لا يفضي إلى تحقيق مطلبنا الرئيسي بإسقاط النظام ومحاكمته وإعادة سلطة الشعب التي سلبها الرئيس صالح وأسرته منذ 33عاماً" وطالب البيان المجتمع الدولي ب " موقف دولي صريح وواضح إزاء جرائم الحرب ضد الإنسانية المرتكبة ضد اليمنيين المعتصمين سلمياً" . ودعوا المجتمع الدولي لتفهم مطالب الشعب اليمني العادلة و المشروعة والوقوف إلى جانبه لإجبار الرئيس صالح وأقاربه على الرحيل قبل ارتفاع حجم ضحايا جرائمهم. وطالبوا الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الأوروبية الداعمة للقوات التابعة لنجل الرئيس ونجل شقيقه وبقية أقاربه أن تقوم بدورها الإنساني والأخلاقي لإنقاذ ضحايا غازات قنابلهم السامة والخطرة.