تفاعلا من ثورة الشباب السلمية التي راح ضيتها أكثر من 100 شهيد وآلاف الجرحى، اهدى الشاعر والسياسي المخضرم "محمد غالب أحمد" هذه الأبيات الشعرية لشباب الثورة في ساحات وميادين الحرية والتغيير بمختلف المحافظات اليمنية، وهو على فراش المرض في جمهورية الصين الشعبية. ياشاباتنا والشباب يا أجيالنا الصاعده ياقرة عيون الوطن يا آمالنا الواعده ايقظتم جميع الرقود ومن كانوا جثث هامده ارعبتم قلوب الطغاه بفعل الهبة الرائده سلميه بقلبٍ حديد صارت نبضته واحده تنبض في عموم اليمن ضد السلطة الفاسده تتحدى جميع السموم والقناصة الحاقده مرويه بدم الشهيد في ساحاتنا الصامده أنهت كل تخويفكم من أرهاب أو قاعده أو شماعة الانفصال وعودة مملكه بائده هذه كلها أسمائكم وفي قاموسكم عامده تطبق منكم وحدكم على اوضاعنا السائده ألارض اعلنت تحتكم عن نيرانها الواقده ثار الشعب هل تسمعوه نحن اليوم في الناجده والساحات فيها حشود بالمليون متوافده يكفي ما نهبتم وبس قد صفيتم المائده سال الدم فوق العظام والدنيا اصبحت شاهده خارق كلها في الرؤوس او في القلب والافئده والتوجيه واضح منين أصداره ومن قائده بعد الان مافي سكوت مابا نقبل العربده وأنتم شوركم بأيدكم مش كل الزمن فائده لا جدوى بلعب الكروت ولا كل اللقم بارده قد ولأ زمان الصميل والتهديد والعيرده لا تتحدوا العاصفه فالاجواء متلبده ماشي وقت للدعممه الشعب انطلق مارده كل المجد لك ياشهيد يعطر روحك الخالده والمجروح له قبلتين في رجله وفي ساعده وللقاتل ومن يأمره شوفوا ديونكم زائده