ارتفع حصيلة مجزرة علي صالح الإرهابية بحق المعتصمين السلميين بمحافظة تعز أمس إلى ثلاثة شهداء و1700 مصاب على الأقل معظمهم بالغاز السام. يأتي هذا في حين أقدمت عناصر الحرس الجمهوري اليوم الإثنين على إطلاق النار على مظاهرات لمئات الآلاف شهدتها تعز تنديدا بمجزرة النظام أمس على المعتصمين بتعز والحديدة وتأكيدا على مطالبهم بإسقاط النظام. وأكدت مصادر ميدانية بتعز أن قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري بعضها بلباس مدني هاجمت مساء أمس المعتصمين بساحة الحرية بالرصاص الحي والغازات السامة والحجارة . وأشارت المصادر إلى أن من بين الجرحى 6 أشخاص حالتهم خطرة ويتلقون العلاج بمستشفى الروضة، وأن الوضع الإنساني في المستشفى الميداني صعب جدا بسبب ازدحامه بكثرة المصابين، ولم يتمكن المستشفى من استيعاب كثير من الحالات حيث وتتلقى العلاج في العراء والبعض وزعوا على عدد من المستشفيات الخاصة . وأفاد شهود عيان : إلى أن قوات أمن من الحرس الجمهوري والأمن المركزي يتمركزون حاليا في حوض الأشراف وأن رجال أمن بلباس مدني يطلقون الرصاص على المعتصمين .