تنتشر اّليات عسكرية ومصفحات مكثفة تتبع الحرس الجمهوري بالقرب من ساحة الحرية بتعز وفي مداخل المدينة،في هذه الاثناء، بصورة لافتة،تحسبا لأي تحرك من قبل الثوار بعد حادثة الأحد. وتؤكد مصادر "الوحدوي نت" تواجد احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري في المحافظة، للإشراف المباشر على مخطط لفض اعتصام ساحة الحرية، بدأ بحادثة امس ، التي خلفت اكثر من الف حالة اختناق بالغاز السام. واوردت احصائية ميدانية، ان 890 مصاب بحالة اختناق، في المستشفى الميداني ،منهم 640 وصلو ظهرا، و 250 حالة وصلت بعد استئناف افراد الحرس الجمهوري هجومهم على المعتصمين مساءا. واستقبلت اللجنة الطبية في الساحة 375 مصابا في الهجوم الاول ،و175حالة اختناق في الاعتداء الليلي، فيما يتلقى 200مصاب العلاج في مستشفى الصفوة القريب من الاعتصام، وحالتين فقط في مستشفى الروضة. ووصلت 4 حالات مصابه بطعنات ورضوض وكدمات اثر استخدام البلاطجة لآلات حادة وحجارة ضد المعتصمين. وذكرت مصادر طبية للوحدوي نت، ان الغاز المستخدم سام ، وهو نفس الغاز الذي اطلق على المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء. وتحتفظ خيمة لجنة الحريات التابعة لفرع نقابة المحاميين بتعز بعدد من بقايا القنابل السامة التي استخدمت بحق المعتصمين. وحصل موقع "الوحدوي نت"على معلومات ان اثنين من المتظاهرين اصيبو بشارع جمال امام مدرسة الشعب ،برصاص الامن وتم نقلهم في احد الاطقم العسكرية إلى جهة غير معروفة. وسط قلق حول مصيرهما . وبالتزامن مع مهاجمة المعتصمين ، شنت قوات الامن حملة اعتقالات واسعة لمتظاهرين وصل عددهم 27معتقل موزعون في الامن السياسي،وادارة امن المحافظة والبحث الجنائي، ون بعضهم تعرضو للضرب ،طبقا للمعلومات. وحسب المعلومات فان العقيد دكتور عبدالله مرعي المدرس بالجامعة ونائب مدير امن تعز يقود عمليات الهجوم والاعتقالات التي تستهدف المعتصمين الذين ينادون بسقوط الرئيس صالح ونظامه الى ذلك بدأ القطاع التجاري منذ صباح امس في شارعي التحرير و26سبتمبر اضرابا عن العمل استجابة لدعوة الثوار في ساحة التغيير