أعلنت النقابة العامة للمهن التعليمية التابعة للحزب الحاكم بمحافظة ذمار مساندتها وتأييدها للثورة الشبابية السلمية المطالبة باسقاط نظام علي صالح ورحيله. ونددت –في بيان حصلت الصحوة نت على نسخة منه- بما يمارسه النظام من جرائم قتل وبطش وتنكيل ضد أبناء اليمن عموماً وشباب الثورة خصوصاً، واعتبروا ما حدث ضد المعتصمين سلمياً في ساحات التغيير والحرية في مختلف المحافظات هي ممارسات ممنهجة مخطط لها سلفاً، بدليل استمرار هذه الاعتداءات وخصوصاً على طلاب الجامعات وأعضاء هيئات التدريس. واستنكرت النقابة ما حدث لطلاب جامعة ذمار داخل حرم الجامعة من اعتداءات سافرة متكررة بالضرب والشتم، والتي كان آخرها ما حدث للطلاب من اعتداءات مباشرة من قبل أفراد الأمن ومجموعات بلطجية مدفوعة من وكيل المحافظة المساعد عبد الكريم ذعفان، الذي قالت أنه يمارس البلطجة داخل جامعة ذمار وخارجها تحت سمع وبصر قيادة المحافظة والأجهزة الأمنية. وأكدت نقابة المهن التعليمية أن هذه السلوكيات التي ينتهجها النظام تجاه الشباب والطلاب لن تزيدهم إلا قوةً وصلابةً وتماسكاً، وأن استخدام البلاطجة والجهلة والمتخلفين ومعدومي الضمير إنما هي محاولة لزرع الفتنة بين أبناء الوطن، وهي محاولة بائسة لن تفلح أمام سلمية الثورة ووعي شباب اليمن الأحرار.