أكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بصنعاء أن رؤية اللقاء المشترك وشركاؤه بخصوص الإنتقال السلمي للسلطة لا تلبي الحد الأدنى من مطالب الثورة الشبابية الشعبية في الساحات. وقال بيان صادر عن اللجنة – تلقت الصحوة نت نسخة منه – إن الرؤية لم تتطرق إلى مطالب المعتصمين التي في مقدمتها إسقاط النظام الاستبدادي الفردي الأسري وتنحية الرئيس علي صالح عن الرئاسة مع كافة أقاربه من المراكز القيادية في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية وملاحقة كل من قتل أو حرض أو تسبب في قتل أو إصابة المشاركين في الثورة السلمية ومحاكمتهم فورا وتعويض أسر الشهداء والجرحى وتكريمهم تكريما لائقا. وعبرت اللجنة التنظيمية أن دعم أي طرف خارجي لبقاء نظام صالح أو بقاء أبنائه وأقاربه على الأجهزة الأمنية بحجة محاربة الإرهاب عملا لا أخلاقيا إذ ليس من حق أحد أن يجازف بحرية وكرامة اليمنيين لتحقيق مصالحه وتأمين نفسه من خطر ساهم في صناعته هذا النظام لغرض الابتزاز. ودانت اللجنة التنظيمية ما تعرض له الشباب المعتصمون في تعز والحديدة من اعتداءات بالرصاص الحي والغازات السامة من قبل أجهزة الأمن ما أسفر عنه سقوط مئات الجرحى، مؤكدة أن ذلك لن يزيد المعتصمين إلا إصرارا على نيل مطالبنا كاملة غير منقوصة. وقال البيان: لقد خرج شباب اليمن إلى ساحات الحرية والتغيير بمطلب واضح هو إسقاط النظام حاملين حلمهم بيمن أفضل ومستقبل أجمل، ولم يكونوا ينتظرون من نظام عاث في الوطن فسادا أن يستجيب لمطالبهم إلا مرغما ولهذا وضعوا نصب أعينهم أن للتغيير والحرية ثمنا قرروا أن يدفعوه. واستطرد: إذا كان قدرنا أن لا نمنح الحق في اختيار كيف نعيش فإننا تعاهدنا أن نختار كيف نموت ليحيا وطننا، وإذا كان هذا النظام قد استمرأ قتلنا فإننا استعذبنا تضحياتنا لكننا سنحتفظ بحقنا في تحديد المكان والزمان الذي سنستقبل فيه الموت بصدورنا العارية إلا من إيماننا بحقنا ونبل قضيتنا ولن يثنينا او يحيد بنا اي ظالم عن طريقنا الذي اخترناه طريق الحرية والكرامة. من جهة ثانية أعلن شباب الثورة بذمار رفضهم للرؤية التي تقدمت بها أحزاب اللقاء المشترك لرحيل صالح. وقال بيان صادر عن شباب ساحة التغيير بذمار إنهم الشباب تفاجئوا بتلك الرؤية التي تتعارض جملة وتفصيلاً مع مطالب شباب الثورة. وقالوا إن الرؤية لم تنص صراحة على تنحي علي عبد الله صالح وأبنائه ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها في حق ابناء الشعب اليمني، وعلى وجه الخصوص المجزرة التي ارتكبها الأمن القومي والقوات الخاصة في ساحة التغيير بصنعاء، ومجزرة أبين وعدن والحديدة وحجة، وآخرها ما حدث اليوم للمعتصمين في تعز، وما يحدث في ساحات التغيير بمختلف محافظات الجمهورية من اعتداءات بحق شباب الثورة. من جهتهم أعلن شباب الثورة بذمار رفضهم للرؤية التي تقدمت بها أحزاب اللقاء المشترك لرحيل صالح. وقال بيان صادر عن شباب ساحة التغيير بذمار إن الشباب تفاجئوا بتلك الرؤية التي تتعارض جملة وتفصيلاً مع مطالب شباب الثورة، مؤكدين أنها لم تنص صراحة على تنحي علي عبد الله صالح وأبنائه ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها في حق أبناء الشعب اليمني، وعلى وجه الخصوص المجزرة التي ارتكبها الأمن القومي والقوات الخاصة في ساحة التغيير بصنعاء، ومجزرة أبين وعدن والحديدة وحجة، وآخرها ما حدث اليوم للمعتصمين في تعز، وما يحدث في ساحات التغيير بمختلف محافظات الجمهورية من اعتداءات بحق شباب الثورة. ودان شباب الثورة في ساحة التغيير بمحافظة ذمار التصرفات التي وصفوها باللا أخلاقية التي أقدم عليها مجموعة من البلاطجة المأجورين بقيادة البلطجي الكبير عبد الكريم ذعفان الوكيل المساعد لمحافظة ذمار بالاعتداء على طلاب جامعة ذمار داخل حرم الجامعة. وحمل بلاغ صحفي صادر عن شباب الثورة بذمار –حصلت الصحوة نت على نسخة منه- محافظ المحافظة ورئاسة الجامعة ونائب العميد وأمن الجامعة مسئولية ما حدث للطالبين حمزة محمد عبد الغني وعبد العظيم عشيش "مستوى3 هندسة مدني" من اعتداء بعد خروجهما من مكتب نائب عميد كلية الهندسة للشئون الأكاديمية د. ثائر الدليمي، ما أدى إلى إصابة الطالبين برضوض متعددة في الجسم، أعقب ذلك تقييد حريتهم من قبل أمن الجامعة، الذين رفضوا إلقاء القبض على البلاطجة وقبضوا على المعتدى عليهم. وأشار البلاغ إلى أن هذا الاعتداء على بعض المعتصمين تم من قبل البلاطجة خارج ساحة الاعتصام، مؤكدين بأن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وسياتي اليوم الذي يقدم مرتكبوها إلى المحاكم. وكان شباب الثورة بمحافظة ذمار قد رفعوا مذكرة لمحافظ ذمار ومدير أمن المحافظة طالبوه بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق ذعفان وكيل المحافظة الذي قام بخطف أحد الطلاب، وشددوا على القاء القبض عليه وكل من اعتدى على الطالب بالشروع في القتل واحالته الى المحكمة المختصة. على صعيد متصل ادان شباب الثورة بساحة التغيير بمحافظة ذمار الحادث الإجرامي الأليم الذي اقدمت عليه قوات الأمن في مدينة تعز ضد المسيرة السلمية لأبناء تعز واعتبروها وصمة عار في جبين النظام الذي أطلقت قواته الأمنية الغاز السام على أبناء تعز. وحملوا نظام علي صالح المسئولية الكاملة في هذا الحادث الإجرامي، منوهين إلى أن هذه الحوادث لن يفلت مرتكبوها من عقاب أبناء الشعب.