سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إصابة أكثر من 220 بحالة اختناق و10 بالرصاص الحي و11 بالحجارة والهراوات في اعتداء الأمن والحرس الجمهوري على مسيرات سلمية بصنعاء وتعز وعدن وذمار- تحديث مصادر طبية في المستشفى الميداني بتعز تؤكد وجود حالات إصابة حرجة..
لا تزال قوات الأمن والحرس الجمهوري مسنودة بمليشيات من بلطجية الحاكم تواصل بطشها بالمسيرات والإعتصامات السلمية في عدد من المحافظات اليمنية، رغم النداءات المحلية والدولية والإقليمية لنظام صالح بوقف المجازر الدموية ضد المعتصمين سلميا للمطالبة بإسقاط النظام . تعز ففي تعز سقط اليوم ىشهيد وأصيب نحو 300 شخص ببينهم 18 مصاياً برصاص حي حالة بعضهم خطيرة فيما أصيب 287 متظاهراً بحالات إختناق بالغاز السام ومسيلات الدموع وذلك جراء الإعتداء على مسيرة سلمية. وقال مراسل الصحوة نت بتعز الزميل عبد القوي العزاني إن قوات من مكافحة الشغب والحرس الجمهوري والأمن المركزي اعترضت مسيرة سلمية أغلبها من الشباب كانت على بعد 30 متر من مبنى المحافظة وأطلقت عليها الرصاص الحي ومسيلات الدموع وخراطيم المياه ، رغم ترديدها شعار سلمية سلمية. وذكر أن قوات من الحرس وقيادات في الحزب الحاكم استقدمت بلاطجة ونصبت لهم خياماً أمام مبنى المحافظة لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات. ونقل عن مصدر طبي بالمستشفى الميداني بساحة الحرية أن بعض الإصابات بالرصاص الحي حرجة للغاية. صنعاء وفي أمانة العاصمة نفذت قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي عملية قمع منظمة اسفرت عن سقوط أكثر من 1000 متظاهر جراء إصابتهم بالغاز السام والغازات المسيلة للدموع فيما اصيب العشرات بالرصاص الحي وذلك إثر إعتلاء قناصة من الحرس الجمهوري والأمن المركزي اسطح منازل في جولة كنتاكي ومباشرتها بإطلاق النار وقنابل الغاز على مسيرة سلمية مساء اليوم ، وقد أطلق المستشفى الميداني انداء إستغاثة للمستشفيات المجاورة لإستقبال الجرحى بعد إصابة المستشفى بالعجز جراء الأعداد الكبيرة للجرحى الذين سقطوا جراء الجريمة البشعة. وقال الزميل صالح الصر يمي إن قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري هاجمت المسيرة من الخلف باطلاق القنابل الغازية والدخانية ، وبالتزامن مع قيام أمن وبلطجية من أعلى أسطح المنازل بجولة كنتاكي بشارع الزبيري بإلقاء ذات القنابل على المسيرة التي خرجت للتنديد بمجازر صالح الأخيرة في تعز والمكلا والحديدة ، وطالبت بمحاكمة النظام والمجتمع الدولي الضغط على نظام صالح لوقف سفك الدم . عدن وفي عدن سقط 3 جرحى جراء إطلاق قوات الأمن النار على المعتصمين في ساحة الحرية بكريتر، وقالت مصادر محلية بإن نائب المحافظ رئيس المجلس المحلي هو من أصدر الأوامر للأمن لتنفيذ عملية الإعتداء على المعتصمين سلميا والمطالبين برحيل النظام. ذمار ي مدينة ذمار قال الزميل عبدالله المنيفي إن 6من طلاب جامعة ذمار أصيبوا بإصابات مختلفة جراء اعتداء بلاطجة النظام وأمن الجامعة على الطلاب داخل الحرم الجامعي صباح اليوم حين كانوا يحتشدون في مسيرة طالبت بإسقاط النظام. وقال الطلاب أن بلاطجة يتبعون رئيس الجامعة أحمد الحضراني، وآخرين تم استقدامهم من خارج الجامعة يقودهم وكيل المحافظة المساعد عبد الكريم ذعفان وحمود عمران أحد أصهار علي صالح، ومحمد عبدالولي النجحي ومعهم أمن الجامعة أقدموا على الاعتداء على آلاف الطلاب عند بوابة جامعة ذمار، وأطلقوا الرصاص الحي على الطلاب، واستخدموا الهراوات والحجار، وأدوات مكافحة الشغب ما أدى إلى إصابة 6 طلاب تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضافوا ل"الصحوة نت" أن البلاطجة الذين اعتدوا على الطلاب كانوا مدججين بالأسلحة وتم إدخالهم بها من بوابة الجامعة للاعتداء على الطلاب العزل، الذين كانوا يرددون شعار "سلمية سلمية". وأدانوا ممارسات البطش ضد الطلاب المتظاهرين سلمياً، خصوصاً من قبل رئيس الجامعة، ومن أسموه "كبير البلاطجة" عبد الكريم ذعفان وكيل المحافظة، وحملوهم المسئولية عما حدث للطلاب من اعتداء وما نتج عن ذلك من إصابات، وأكدوا على إيقاف الدراسة في الجامعة لحين سقوط نظام علي صالح. مسيرة الطلاب التي شارك فيها الآلاف واصلت سيرها من البوابة الرئيسية لجامعة ذمار وجابت معظم شوارع ذمار منددة بما تعرض له الطلاب من عنف، وطالبت علي صالح بسرعة الرحيل، حتى وصلت إلى ساحة التغيير وسط المدينة. كما نددت المسيرة الطلابية الحاشدة بما يمارسه نظام علي عبد الله صالح من قتل وسفك لدماء المعتصمين سلمياً في ساحات التغيير، خصوصاً ما يحدث في تعز من قتل مستمر على أيدي قوات الأمن والحرس الجمهوري ضد شباب الثورة السلمية. وأكد طلاب جامعة ذمار في هتافاتهم على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، داعين إلى تقديم من أراقها للمحاكمة وعلى رأسهم رأس النظام وأبنائه وأبناء اخوته وكل المتورطين. كما رفعوا شعارات دعت إلى إحالة رئيس الجامعة إلى التحقيق لما يقوم به من أعمال بلطجة وعنف ضد الطلاب، فوق ما مارسه من فساد لا حدود له داخل جامعة ذمار. وفي ذات الاتجاه أعلن العشرات من اساتذة جامعة ذمار عن توقيف الدراسة في جامعة ذمار بسبب الاعتداءات على الطلاب العزل من قبل البلاطجة وأمن الجامعة، ودعوا إلى فتح تحقيق في الحادثة وإحالة المتورطين فيها إلى العدالة.