عبرت اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة ثورة الشباب الشعبية السلمية بعدن عن قلقها البالغ من استمرار استخدام قوات الأمن التابعة للنظام الدموي القمعي للقوة في مواجهة المتظاهرين سلميا في مدينة عدن وغيرها من محافظات الجمهورية. ودانت اللجنة في بيان لها – تلقت الصحوة نت نسخة منه - هذه الجرائم الوحشية والبربرية ، معتبرة استمرار إطلاق الرصاص الحي وأخرها ما حدث يوم أمس الأربعاء الموافق 13/4/2011 في مدينة عدن وأدى إلى سقوط شهيدين وما يقارب 11 جريح يدل دلالة كبيرة على أن النظام ما يزال مصرا على سفك الدماء متجاهلا مطالب الثورة ومستغلا التراخي الكبير الذي تقابل به جرائمه من قبل المجتمع الدولي الذي لم يتخذ موقفا حاسما حتى الآن ينحاز لمطالب الشعب. وقال البيان إن النظام أعتبر المبادرة الخليجية الأخيرة وكأنها دعما له لمواصلة تماديه في عمليات القتل الجماعي بهدف وأد الثورة الشبابية التي لن ينطفئ وهجها نتيجة الدماء الطاهرة التي تروي أرضنا وتزيد من اشتعال جذوتها. ودعت اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة الثورة الشعبية في عدن الأشقاء الخليجيين والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان إلى الوقوف بحزم إلى جانب الشعب اليمني الذي يتعرض كل يوم للقتل والاعتداءات السافرة من قبل بلاطجة النظام وقوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري، ودعم كافة مطالبه المشروعة المطالبة بالرحيل الفوري للنظام وملاحقته قضائيا.