قام مسلحون من قبيلة جهم بقيادة عضو المجلس المحلي عن الحزب الحاكم عبدالله هذال بتفجير أنبوب النفط بمنطقة أنشر بصروا ح بعد منتصف ليل أمس. وقد أدى الانفجار إلى تسرب كميات كبيرة من النفط وتصاعد ألسنة اللهب ودخان كثيف غطى سماء المنقطة. وفيما أكد مصدر محلي ل " الصحوة نت " بأن وراء العملية مطالب بمبالغ مالية لدى نافذين في سنحان - منطقة رئيس الجمهورية - ، رجح مراقبون أن تكون السلطة وراء العملية ضمن مسلسل نشر الفوضى والتخريب الهادف إلى تخويف الأشقاء والأصدقاء من مرحلة ما بعد سقوط علي صالح. يذكر أن نفس العناصر المؤتمرية كانوا قد قاموا بمحاولة تفجير أحد أبراج الكهرباء بمنطقة السحيل على خط صنعاء- مأرب قبل أيام. ولم تتمكن الصحوة نت من التواصل مع القيادي المؤتمري عبدالله هذال نظرا لإغلاق تلقونه بشكل مستمر. وقد لاقت عملية تفجير أنبوب النفط استياءا واسعا لدى أهالي مأرب، وحملوا السلطة وحزبها المسئولية عن العملية والقبض على الجناة ، باعتبار أن من نفذوا عملية التفجير هم من المحسوبين عليها ومن أصحاب السوابق المعروفين.