سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع ضحايا مجزرة صنعاء إلى 5 شهداء و65 جريحا بالرصاص، و1200 بالغاز اللجنة التنظيمية للثورة تدعو لعصيان مدني ومسيرات مليونية غداً رداً على تلك المجازر..
ارتفعت حصيلة الاعتداء الغاشم الذي نفذته وحدات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري على مسيرة سلمية بالعاصمة صنعاء مساء الثلاثاء إلى ثلاثة شهداء ومئات الجرحى، لا يزال العشرات منهم بحالة حرجة. وأكدت مصادر طبية في المستشفى الميداني بساحة التغيير أن خمسة مواطنين اُستشهدوا وأصيب 65 آخرين بالرصاص الحي 10 منهم بحالة حرجة، وأكثر من 1200 حالة اختناق بالغاز السام، جراء المجزرة الدموية التي ارتكبتها أجهزة أمن نظام صالح. وكانت وحدات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي وعشرات من البلاطجة اعترضوا مسيرة سلمية أثناء ما كانت بشارع الستين أمام وزارة الخارجية بالقرب من جولة عصر، وباشروا بإطلاق الرصاص الحي والقنابل السامة بشكل على المتظاهرين سلميا من عدة اتجاهات، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة متظاهرين وإصابة 65 آخرين بالرصاص الحي، و1200 آخرين بحالات اختناق. وأستمر إطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية وتفريق المتظاهرين بخراطيم المياة التي كانت ترش هم بمياه الصرف الصحي والمياه الحارة حتى المغرب، فيما واصلت المسيرة سيرها باتجاه شارع الزبيري والعودة إلى ساحة التغيير. وفي جريمة غير أخلاقية، أقدمت الأجهزة الأمنية على اختطاف سيارة اسعاف بطاقمهم الطبي، وأربع طبيبات، وعشرات الجرحى والمتظاهرين. وكان مواطنا قُتل في مدنية تعز صباح اليوم بنيران قوات الأمن أثناء تفريقها مسيرة سلمية طالبت بمحاكمة عاجلة للرئيس وأقاربه. يأتي اعتداءات اليوم على المتظاهرين السلميين بالعاصمة ومدينة تعز بالتزامن مع انعقاد مجلس الأمن الدولي لمناقشة قتل النظام للمتظاهرين السلميين في اليمن، ومع انطلاق مباحثات خليجية في أبو ظبي بحضور ممثلين عن الحكومة اليمنية. ورداً على تلك المجازر الإرهابية دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية إلى عصيان مدني ومسيرات مليونية غداً الأربعاء بمختلف المحافظات اليمنية، وتنديداً باختطاف الأمن لأربع طبيبات وعشرات الجرحى والمعتقلين، ومطالبة بسرعة إطلاقهن.