اكدت الدكتورة انجيلا ابو اصبع مسئولة قطاع العمل الطلابي باتحاد طلاب اليمن في ماليزيا على اهمية مواصلة الشباب في ساحات الحرية والتغيير لجهودهم الفعالة لانجاح الثورة السلمية ، وذلك على هامش فعالية ثورية اقامها الاتحاد وشباب التغيير في ماليزيا يوم امس في كوالالمبور ، ودعت الدكتورة انجيلا الى عدم الركون والمراهنة على الدور الخارجى الباهت فى مثل هذا الظرف ، ووصفت مبادرة الخليج انها التفاف على الثورة اليمنية ومحاولة لاعطاء النظام المزيد من الوقت لملمة صفوفة للقضاء على الثورة .. ودعت ابو اصبع كافة قطاعات الشعب الى الايمان اولا واخيرا بالثوره والثبات فى ميادين التغيير وضروره تبنى استراجية واضحة فى التعامل مع تطورات الاحداث فى الداخل ومع الاطراف الدولية والاقليمية.. والمحت الدكتورة ابو اصبع ان الانتصار الحقيقى للثورة في المراهنة على الشباب الثائر فهم من سيحسمون الامر وهذا ما سيجبر القوى الاقليميه والدوليه على الخضوع لمطالب الثوار. الى ذلك قال محمد عبد الفتاح السامعي القيادي البارز في شباب التغيير في ماليزيا ان على الشباب اليمني في الخارج الوقوف مع اخوانهم في الداخل بكل الوسائل الممكنة من اقامة المظاهرات والفعاليات الثورية والتركيز على وسائل الاعلام لنشر معاناة الشعب اليمني من النظام الذي افسد كل شيء في اليمن، وقال السامعي نحن نعول على الشباب في الداخل ومعهم كافة قطاعات الشعب ومنظمات المجتمع المدني والجيش والاحزاب السياسية لانجاح الثورة اليمنية. من جهته قال الدكتور عبد الصمد مفتاح مسئول قطاع الفروع في اتحاد طلاب اليمن بمالزيا ان شباب التغيير هم من يقفون بوجه الطغيان وانهم قادرون على تحمل عواقب ثورتهم ولن تهزهم دعاية الفشل الذريع التي يمنى بها "اساطية" النظام الذي وصفه بالفاشل في مواجهة الشعب الذي خرج لاجل التغيير .. ودعا الدكتور مفتاح كافة ابناء الشعب اليمني الى الوقوف مع الثورة وان يترك البعض المصالح الضيقة والانانية المقيته التي كانت السبب الاكبر في تاخير النصر. واضاف الدكتور مفتاح ان على الجميع ان يفهم ان النصر للثورة صار وشيكا وما هي الا ايام وسيرحل النظام الفاسد برمته. وكان رئيس اتحاد طلاب اليمن والزعيم الروحي للطلاب اليمنين في ماليزيا عبد الله شداد قال في تصريحات صحفية عقب الفعالية التي نظمها الاتحاد وشباب التغيير في ماليزيا ان هناك اياد مدسوسة تعمل على تفريق الصف في الداخل والخارج لكن عملها صار مفضوحا للجميع ولا يهم جماهير الشعب اليمني ان تسمع لاصوات الناعقين القادمة من الفراغ الذي خلفه الفساد في عقول البعض وشخصياتهم التي اتسمت بالنرجسية الفارغة وقال ان ما تبقى من ازلام النظام اليوم يحاولون ان يتشبثوا بما تبقى لهم من مصالح ويعملون على تاخير النصر لكنهم واهمون ان ظنوا يوما ان الشعب سيعود عن ثورته السلمية. ودعا شداد الى ضرورة توعية الجماهير بمتطلبات المرحلة القادمة والتي تتطلب تكاتف الجهود لبناء المجتمع المدني والدولة المدنية الحديثة وفقا لرؤية ومنظور حداثي بمال لا يخالف اسس وقواعد الاسلام الحنيف والذي هو في الاصل ثورة على الظلم بكافة اشكاله وانواعه. الى ذلك وصف القيادي في اتحاد الطلاب زياد المخلافي ان الثورة الحقيقية التي يقدوها الشباب اليمني الحر لن تهزم مهما جمع الطغاة من فلولهم المهزومة حولهم ونصحهم ان يتركوا الساحة لغيرهم فبناء الدولة المدنية المنشودة يحتاج الى تطهير كافة المرافق من الفساد المتثل باشخاصهم فقد اثبتوا الفشل الذريع في العهد المنصرم .. ومن جانبه اكد محمد عبد الخالق نائب ريس اتحاد طلاب جامعة اليو بي ام الماليزية والاعلامي المتالق على ضرورة مواصلة المسيرة الثورية حتى رحيل النظام وعاب عبد الخالق على بعض الاعلاميين والكتاب مواصلتهم دعم النظام المتهالك وتجاهلهم الثورة اليمنية التي انفجرت بسبب سوء تعامل النظام مع الشعب ودعاهم الى الخروج من الصمت المخزي الذي لا يعني الا رضاهم بجرائم النظام. من جهته وصف علي الويناني القيادي في شباب التغيير بماليزيا واتحاد الطلاب العمل الشبابي خارج اليمن بالضعيف ونقص الخبرة ودعا الجميع الى مساندة شباب التغيير في الداخل اعلاميا وكذا مخاطبة المؤسسات الانسانية والجهات الحوقية والقانونية ومخاطبة البيت الابيض نفسه عبر كافة الوسائل المتاحة للوقوف في صف الشعب اليمني الذي خرج لاقتلاع الفساد الذي نخر في عظم اليمن طيلة ثلث قرن . وكان والقيادي في شباب التغيير بمالزيا ونائب رئيس اتحاد طلاب اليمن في جامعة اكرام الماليزية قد رحب بالحضور القادمين من مختلف الجامعات الماليزية لحضور الامسية الثورية التي استضافها اتحاد طلاب اليمن في جامعة اكرام ودعا في مقدمة الامسية شباب التغيير في الداخل والخارج الى طلب العون من الله لان يمدهم بالنصر وعدم طلب العون من الجهات التي تحيك المؤامرات على الشعب اليمني دون مراعاة للجوانب الانسانية. وكان الدكتور عبد الرحمن الخرباش احد مؤسسي اتحاد طلاب اليمن في ماليزيا قد القى كلمة في الامسية الثورية دعا فيها لوحدة الصف ضد المؤامرات التي تحاك ضد الثورة وقال لقد اخفق النظام اليمني عن حل القضايا الداخلية بل زاد في الصراعات التي كادت ان تمزق الوطن الى اشلاء لولا ان الثورة الشبابية هي التي اعادت للشعب اليمني وحدته الشعورية.. ونوه الدكتور الخرباش الى اهمية الوعي بما تقتضيه المصالح العليا للوطن وان يتم تعاون الجميع لانجاح الثورة. وتخلل الامسة اناشيد ثورية لاطفال اليمن في ماليزيا بقيادة الفنان فهمي العريقي والذي غنى للوطن والثورة والحرية مقطوعات لاقت استحسان الجميع وكان نائب رئيس اتحاد الطلاب محمد المشرقي القى قصيدة اثارت الشجون وانعشت القلوب واحيت روح الثورة في اوساط الشباب.. كما ان قصيدة الطفل اليافع عماد رشيد المقطري هزت الجماهير لحسن بيانه وجمال القائه فقد اعد للاذهان ان العرب ما زالوا يعشقون الحرف ويتغنون بالكلمة حتى وان كانوا خارج الديار . وفي ختام الحفل القى ناصر حبتور البيان الختامي للفعالية الثورية وجاء فيه التاكيد على الرفض القاطع لأي مبادرات أو حوارات لا تتضمن تنحي الرئيس عن الحكم ومحاكمة كل المجرمين الذين تسببوا في إراقة الدماء وإزهاق أرواح الشهداء في ميادين الحرية والكرامة ..