حمل اللواء الركن "علي محسن صالح"، قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، "علي عبد الله صالح" مسؤولية المجازر الدموية التي تستهدف المعتصمين السلميين في ساحات الحرية والتغيير بمختلف المحافظات اليمنية، وآخرها المجزرة البشعة التي ارتكبت بحق المسيرة السلمية بالعاصمة صنعاء في يوم الديمقراطية، وخلفت 12 شهيداُ ومئات الجرحى. وجدد في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي استنكاره وشجبه وتنديده بتلك "الممارسات الوحشية والمجازر البشعة التي يرتكبها النظام وجلاوزته وزبانيته وبلاطجته" بحق المتظاهرين السلميين العزل المطالبين بالتغيير. معتبرا المجزرة الدموية التي ارتكبها النظام بحق المتظاهرين سلميا في العاصمة صنعاء مساء اليوم دون وازعٍ من دين أو رادعٍ من ضمير ليست بغريب عن هذا النظام الدموي سيئ الصيت. وقال محسن "لا يخفى على أحد من العقلاء من أبناء الوطن أن التمادي في قمع المعتصمين السلميين وقتلهم والاعتداءات المتكررة عليهم هي في حد ذاتها محاولات يائسة لجر أبناء القوات المسلحة والأمن للمواجهة والاقتتال فيما بينهم لتتحقق أحلام الطغاة المريضة، ونواياهم الفاسدة لتمزيق الوطن وشرذمته". وأضاف البيان – تنشر الصحوة نت نصه -" أننا إخوانكم في الفرقة الأولى مدرع وفروع قواتنا المسلحة والأمن الأخرى المؤيدة والداعمة لثورة الشباب السلمية حريصون كل الحرص أن لا نعطي للظالم وأعوانه وزبانيته فرصة تفجير الموقف عسكرياً، ولا زلنا نراهن على أن التفاف جماهير الشعب حول هذه الثورة السلمية هي الرصيد الحقيقي والرافد المتين لتعاظمها وتصاعد أوارها ومعينها الذي لن ينضب". وأكد اللواء علي محسن أن استمراء النظام وتماديه في سفك دماء الشباب الطاهر مدعاة إلى هبة شعبية لنجدتهم وردع الظالمين القتلة الملوثة أيديهم بالدماء الطاهرة التي تسفك كل يوم على امتداد ساحات الاعتصامات في كافة محافظات وطننا الحبيب. وأضاف محسن "أراد النظام بارتكاب هذه المجزرة البشعة بحق المسيرة السلمية بالعاصمة في يوم الديمقراطية اليوم، أن يقدم للشعب هدية رفضهم له ولظلمه ومطالبتهم برحيله ونظامه الفاسد ليقول لهم: إما أنا أو الموت"، مؤكدا في السياق ذاته بأن النظام وبمثل هكذا تصور مريض وممارسات إجرامية يحاول أن يخدع العالم ويتذاكى على شعبه عبر مناوراته المفضوحة والمخزية، متجاهلاً ما عرفه عنه العالم أجمع من مكرٍ وخديعةٍ وكذب وزيف وجهل وحقد وكراهية لكل شيءٍ جميل في الحياة". وترحم محسن في ختام تصريحه على شهداء الكرامة والحرية في كل ساحات الوطن، سائلا الله العلي العظيم أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم شهداء في فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يَمُنَّ على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل. نص البيان
بيان إدانة واستنكار بسم الله الرحمن الرحيم يا جماهير شعبنا اليمني الأبيّ... يا شباب وشابات ثورتنا السلمية المجيدة الأباة... يا أحرار وحرائر يمن التضحيات الأماجد.... إن ثورتكم السلمية العظيمة تُسطر اليوم أروع صفحات المجد في سِفر تاريخنا المجيد... وإن صمودكم واستبسالكم الرائع الذي أذهلتم وتذهلون به العالم وترهبون به أعداء الحرية والسلام، وتُروِّعون به الظلمة والمستبدين، وتكشفون به سوءة النظام الذي جثم على صدر شعبنا أكثر من ثلاثة عقود من الظلم والاستبداد والتسلط وإشعال الفتن والمتاجرة بدماء أبناء الشعب والتفريط في مصالح الوطن، ويأبى الله إلا أن يفضح هذا النظام المستبد المتهالك على رؤوس الأشهاد وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع... وهكذا هي مآلات الظالمين الفاسدين الطغاة المتجبرين.. سوء خاتمة، وفضح مسلك، وانكشاف أقنعة، وخزي في الدنيا وخسران في الآخرة. يا أبناء قواتنا المسلحة والأمن البواسل... يا جماهير شعبنا يمن الإيمان والحكمة من مشايخ وأعيان وقبائل ونخب سياسية وفكرية وثقافية.... إن استمراء النظام وتماديه في سفك دماء شبابنا الطاهر.. لعمري إنها لمدعاة إلى هبة شعبية لنجدة شباب اليمن وردع الظالمين القتلة الملوثة أيديهم بالدماء الطاهرة التي تسفك كل يوم على امتداد ساحات الاعتصامات في كافة محافظات وطننا الحبيب، وإنه لعار علينا جميعاً أن تزهق أرواح خيرة أبناء اليمن ولا مُعين ولا ناصر.... ولا يخفاكم أننا إخوانكم في الفرقة الأولى مدرع وفروع قواتنا المسلحة والأمن الأخرى المؤيدة والداعمة لثورة الشباب السلمية حريصون كل الحرص أن لا نعطي للظالم وأعوانه وزبانيته فرصة تفجير الموقف عسكرياً، ولا زلنا نراهن على أن التفاف جماهير الشعب حول هذه الثورة السلمية هي الرصيد الحقيقي والرافد المتين لتعاظمها وتصاعد أوارها ومعينها الذي لن ينضب... ولا يخفى على أحد من العقلاء من أبناء الوطن أن التمادي في قمع المعتصمين السلميين وقتلهم والاعتداءات المتكررة عليهم هي في حد ذاتها محاولات يائسة لجر أبناء القوات المسلحة والأمن للمواجهة والاقتتال فيما بينهم لتتحقق أحلام الطغاة المريضة، ونواياهم الفاسدة لتمزيق الوطن وشرذمته معتقدين أنهم سينجون بأفعالهم المخزية وجرائمهم النكراء التي يهتز لها عرش الرحمن، وتنبذها الشرائع والقوانين والأنظمة، وتعافها نفوس أحرار العالم أجمع، وفي هذا المقام نؤكد مجدداً استنكارنا وشجبنا وتنديدنا بهذه الممارسات الوحشية والمجازر البشعة التي يرتكبها النظام وجلاوزته وزبانيته وبلاطجته محملين في ذات الوقت رئيس النظام مسؤولية هذه المجازر والاعتداءات التي ترتكب في حق أبناء شعبنا ووطننا دون وازعٍ من دين أو رادعٍ من ضمير. ولا يفوتنا أن نذكر هنا أن تمادي النظام في ارتكاب هذه المجازر في الوقت الذي يحرص الأشقاء والأصدقاء على حل المشكلة بمبادرات متعددة والتي تنصل منها رئيس النظام وأعوانه.. المبادرة تلو الأخرى، والتي كان آخرها المبادرة الخليجية التي أوهم العالم والشعب أنه موافق عليها، وسيتم التوقيع عليها أوائل الأسبوع القادم ليطعن الشعب بأساليبه الغادرة وطيشه وغيِّه وظلمه السادر بهذه المجزرة البشعة التي ارتكبها اليوم بحق المسيرة السلمية بالعاصمة صنعاء وعدن الحبيبة وتعز الثورة في يوم الديمقراطية.. اليوم الذي يعتز به كل أبناء الشعب ليقدم للشعب هدية رفضهم له ولظلمه ومطالبتهم برحيله ونظامه الفاسد.. هذه الكوكبة من الشهداء والجرحى والمصابين ليقول لهم: إما أنا أو الموت. وليس هذا بغريب عنه، فسِجلّه السيئ الصيت مليء بالخزي والعار الذي يندى له الجبين. قال تعالى: "ولا تُجادِل عنِ الذين يختانونِ أنفسَهم إنَّ الله لا يُحب ُّمن كان خَوَّاناً أثيماً". وفي تصوره المريض أنه يستطيع بمثل هذه الممارسات الإجرامية أن يخدع العالم ويتذاكى على شعبه عبر مناوراته المفضوحة والمخزية متجاهلاً ما عرفه عنه العالم أجمع من مكرٍ وخديعةٍ وكذب وزيف وجهل وحقد وكراهية لكل شيءٍ جميل في الحياة. ختاماً.. نترحم على شهداء الكرامة والحرية في كل ساحات الوطن.. معاهدين الله ثم الشعب أن لا تذهب هذه الدماء سُدىً وأن ينال كل ظالم جزاءه. وسائلين الله العلي العظيم أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم شهداء في فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يَمُنَّ على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل. النصر للثورة... وليخسأ الظالمون.. "إنَّ اللهَّ بالغُ أمرهِ، قد جعلَ اللهُ لكل ِّشيءٍ قَدْرَاً" اللواء الركن/ علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع المكتب الإعلامي لقوات الجيش اليمني المؤيدة لثورة الشباب السلمية الشعبية الأربعاء- 27/4/2011م- 8:45م