شهدت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة مسيرة حاشدة تنديدات بجرائم نظام علي صالح ومجازره في يافع. وفي المسيرة التي انطلقت من مخيم الاعتصام إلى ملعب الفقيد ناصر سعيد الخليفي هتف المشاركون بالرحيل الفوري لصالح ونظامه، وعبروا عن تضامنهم مع أبناء يافع إزاء ما يتعرضون له من قصف من قبل الحرس الجمهوري. وألقى رئيس مجلس أمناء شباب التغيير صالح مبارك الكديم كلمة عبر فيها عن تنديدهم بأعمال العنف والبلطجة التي يمارسها السفاح علي صالح في منطقة الحد يافع التي تسببت في قتل وتشريد النساء والأطفال. ووصف أفعال النظام بأنها حرب إبادة و جرائم ضد الإنسانية، داعيا كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى القيام بواجبها في حماية المدنيين العزل. وأعلن الكديم رفضهم للمبادرة الخليجية، مؤكدا أن أي مبادرات أو حوارات لاتنص على الرحيل الفوري ومحاكمة علي صالح مرفوضة رفضا قاطعا من كافة الثوار في محافظة شبوة. وأضاف: إن الدماء التي سفكت بفعل همجية هذا النظام ورئيسه السفاح لن تذهب هدرا ولن تنسى على مر الأزمان بل هي شموع تضئ للثوار طريق الحرية والكرامة والعزة لكل أبناء اليمن.
ووجه التحية من أبناء شبوة إلى إخوننا في جميع ساحات وميادين الشرف والحرية والكرامة في عموم محافظات الجمهورية. وأكد أن أبناء شبوة على العهد ماضون وسيظلون مرابطون ولن يبرحون ساحاتهم حتى سقوط هذا النظام البائس وكل زبانيته عاجلا غير آجل. إلى ذلك أعلن باعتصام ائتلاف الثورة الشعبية بشبوة عن انضمام فرق رياضية من مديرية بيحان حيث انضمت فرق القادسية واليرموك والطليعة وأكتوبر إلى الثورة الشعبية في شبوة. وقال الكابتن عادل احمد جابر إن أعضاء الفرق الرياضية بمديرية بيحان وهي تعلن انضمامها إلى الثورة الشعبية تشد على أياديكم أيها الثوار المعتصمون بالصمود والثبات حتى سقوط هذا النظام ومحاكمة رموزه. وندد بالأعمال الإجرامية التي تتعرض لها الحد بيافع ومداهمات الساحات في المنصورة وغيرها من الساحات، مترحما على أرواح الشهداء، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. وردد الحاضرون الأهازيج والزوامل الترحيبية بينما رحب الأخ احمد صالح الماضي عضو ائتلاف الثورة بالفرق. وقال: إن وصولكم رسالة واضحة الدلالة والمعالم أن التواصل بين المديريات حاضر وبكثافة وان وصول الشباب الرياضيين من بيحان يمثل صورة ناصعة للتلاحم بين المعتصمين وابناء الشعب قاطبة. وأكد على أن المعتصمين لن يبرحوا الساحات حتى يسقط نظام علي عبدالله صالح.