تعرض منزل وسيارة نقيب مهندسي الطيران المدني محمد عمر مؤمن للإحراق بعد أيام من مقابلة على قناة سهيل كشف فيها فضائح شركة اليمنية للطيران. وكان نقيب مهندسي الطيران المدني قد تعرض لتهديدات بالتصفية في وقت سابقة على خلفية تصريحاته التي كشف فيها عن فساد اليمنية للطيران. وكانت نقابة مهندسي الطيران في اليمن دعت أعضائها وجميع مهندسي الطيران إلى توخي الحذر التام والاستعداد لأي إجراء وطني يساهم في الحفاظ على الوطن و الخطوط الجوية اليمنية. وطالبت النقابة في بيان لها النائب العام بمنع الكابتن عبدالخالق القاضي من السفر والتحفظ عليه أو إحضاره عبر البوليس الدولي "الانتربول" في حال تمكن من الهروب، وفتح تحقيقات فنية وإدارية ومالية شاملة مع رئيس الشركة والعمل على إعادة جميع أصول وممتلكات الخطوط الجوية اليمنية التي استباحها الكابتن القاضي وفريقه. و تأتي هذه المطالبة على خلفية اتهام البيان بقضايا عدة بقوله " تعيش أتعس عصورها الخطوط الجوية اليمنية برئاسة الكابتن عبدالخالق القاضي بعد أن عاث الفاسدون فيها ونهبوا مقدراتها وثرواتها وأصولها، فرخوا الشركة إلى إقطاعيات يكون فيها البائع هو المشتري، حتى وصل بهم الحال إلى تعريض الطائرات إلى الخطر الشديد بتحميل متفجرات محظورة على متنها، ناهيك عن قضية بيع 15محركاً من طراز"JT8D" الخاصة بطائرات البوينج لطرف إيراني ورفض رئيس مجلس الإدارة إجراء تحقيق في ذلك وفقاً لطلب النقابة في حينه، إضافة إلى التعامل مع شركات قطع غيار مجهولة واستخدام قطع غيار طائرات غير مطابقة للمواصفات وفقاً للمستندات الرسمية، ولم يتوان هذا الفريق من التواطؤ مع الجانب الفرنسي إبان سقوط الطائرة اليمنية وتوقيعهم على محضر اجتماع مع المنظمة الأوروبية للطيران تضمن إدانة فجة للخطوط الجوية اليمنية لا تتفق مع الحقيقة، حتى وصل بهم الإجرام إلى محاولة اغتيال الأخ رئيس النقابة بتاريخ 2/2/2010م ". بحسب البيان .