أكد سياسيون بأن ما يجري في تعز بحق المعلمين والمعتصمين السلميين هي تصفية حسابات وحقد شخصي ضد أبناء هذه المحافظة من قبل صالح. وقال الكاتب السياسي على الجرادي إن صالح قبل أن يرحل يقوم بتصفية حساباته وحقده الشخصي مع المحافظات وبعض الأشخاص والفئات. وأكد: أن محافظة تعز تحملت النصيب الأكبر من الثورة الشعبية وصالح يعتقد أنها ساندته في 78م، وهي اليوم تتقدم الثورة اليمنية المطالبة برحيله ومحاكمته، ولذلك فهو يقوم بأعمال القتل الجماعي بحق أبناء هذه المحافظة المسالمة والمدينة السلمية. ودعا الجرادي في تعليق ل"الصحوة نت": كافة أبناء اليمن للوفاء مع هذه المحافظة التي يتعرض أبناءها اليوم إلى أبشع الجرائم وحرب الإبادة من قبل صالح. وأضاف: إن المجازر التي يرتكبها صالح ضد أبناء الشعب اليمني تتم بعد ثبوت نوع من التواطؤ من قبل جناح في إدارة المملكة العربية السعودية وبسند أمريكي وأوروبي تحت الضغط السعودي لتغطية أسعار الطاقة العالمية. مؤكدا "أنه ليس من صالح استقرار المنطقة الإقليمية استعداء الشعب اليمني والتواطؤ مع قاتليه". وأشار: إلى أن ما يحدث من مجازر الآن في تعز هي سياسة لنظام استمرأ قتل الأطفال والشباب واختطف الطبيبات والنساء وصادر ضروريات الحياة واستخدم الغازات السامة ومياه المجاري ،ويقوم بحرب إبادة شاملة لكل فئات المجتمع اليمني. من جهته قال النائب البرلماني عبدالرزاق الهجري إن استمرار صالح بارتكاب مجازر القتل الجماعية بحق الشعب بسبب شعوره بأن المبادرة الخليجية قد أعطته حصانة ضد الملاحقة القانونية. وأشار: إلى أن صالح أصبح يشعر من خلال ما جاء في المبادرة أنه بمنأى عن العقاب على الجرائم التي ارتكبتها ويرتكبها في حق أبناء الشعب. مضيفا: "ونحن إذ نقدر ونشكر جهود الإخوة في الخليج إلا أننا لا نريد أن تكون هذه الجهود مظلة يحتمي بها صالح لارتكاب مزيدا من المجازر في حق أبناء الشعب اليمني". وأكد بأن المجازر التي يرتكبها صالح لن تسقط بالتقادم وسيحاكم عليها محليا ودوليا، داعيا كافة الحقوقيين إلى توثيق تلك الجرائم تمهيدا لتقديمها للقضاء الدولي والمحلي. وجدد الهجري دعوته للشباب بأن لا ينجروا وراء مربع العنف الذي يخطط له صالح ويعملوا على تصعيد العمل السلمي لإسقاطه.