دان اللقاء المشترك وشركاؤه كافة جرائم وممارسات ما تبقى من نظام صالح الدموي واللاأخلاقي، التي ترتكب يوميا بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها المجازر المستمرة منذ 3أيام في تعز والحديدة. وقال بيان – تلقت الصحوة نت - إن المجزرة الدموية التي ارتكبت بحق المعلمين المعتصمين في مدينة تعز تظهر مدى فظاعة ووحشية ودموية هذا الجزء المتبقي من النظام ، وما يحمله ويكنه من كراهية وحقد تجاه الشعب اليمني وبالأخص قطاع التعليم،والقيادات العلمية والفكرية. واستهجن المشترك وشركاؤه "الأساليب الخسيسة والرخيصة" لتشويه المعارضين وإلصاق التهم بهم، من خلال " ابتزاز حاجة بعض المواطنين المصابين جراء حوادث السير ، أو مرضى السرطان وغيره من الذين يقوموا الأطباء ببتر بعض أعضائهم ، حيث يستغل حاجة هؤلاء المرضى للعلاج على نفقة الدولة ، لإجبارهم وإجبار ذويهم ، على القبول بتقديمهم عبر وسائل إعلام هذا النظام المنتهي الصلاحية،كضحايا للمشترك ولشباب الثورة السلمية" . وأضاف البيان :إن ممارسات وجرائم النظام أو ما تبقى منه لم تقف عند حدود العدوان على حق اليمنيين في الحياة بل أضافت إليه أيضا عدوانا صارخا على الأعراض والحرمات وترويج الأكاذيب وافتعال الوقائع وقلب الحقائق والتشويه المتعمد للمعارضين السياسيين بمختلف أشكال وأساليب الكذب والدجل. وحيا البيان " بإكبار وتقدير شباب وشابات اليمن وكل أبناء الشعب اليمني العظيم المحتشدون في ساحات الحرية والتغيير في ربوع الوطن اليمني" . مؤكدا بأن ثورة الشعب السلمية سوف تنتصر ، وتحقق أهدافها الوطنية النبيلة بإقامة الدولة المدنية الديمقراطية ، دولة الحقوق والحريات ، دولة النظام والقانون ، دولة العدل والمواطنة المتساوية، وسوف ترمي بالمجرمين والقتلة إلى مزبلة التاريخ وسينالون جزاء ما اقترفوه . ودعا بيان المشترك وشركاؤه البقية الباقية على موقفها المتفرج على ما يجري ، أو الداعم لما تبقى من هذا النظام وبخاصة أبناء القوات المسلحة والأمن ، للانضمام لثورة الشعب السلمية ومساندتها وعدم التحول إلى مطايا للظلم والتسلط والإجرام .
بيان صادر عن اللقاء المشترك وشركائه
مع تعاظم ثورة الشعب السلمية واتساع نطاق مدها كما ونوعا لا زالت الأجزاء المتبقية من النظام الدموي تمارس العنف ،والقتل ، والقمع ، وهتك الأعراض ، والدجل والتضليل ، وترويج الأكاذيب ، والأراجيف . إن المجزرة الدموية التي ارتكبتها أجهزة ما تبقى من هذا النظام بحق المعلمين المعتصمين في مدينة تعز لتظهر مدى فظاعة ووحشية ودموية هذا الجزء المتبقي من النظام ، وما يحمله ويكنه من كراهية وحقد تجاه الشعب اليمني وبالأخص قطاع التعليم ،والقيادات العلمية والفكرية. إن ممارسات وجرائم النظام أو ما تبقى منه لم تقف عند حدود العدوان على حق اليمنيين في الحياة بل أضافت إليه أيضا عدوانا صارخا على الأعراض والحرمات وترويج الأكاذيب وافتعال الوقائع وقلب الحقائق والتشويه المتعمد للمعارضين السياسيين بمختلف أشكال وأساليب الكذب والدجل ، فما يقوم به من أساليب خسيسة ورخيصة ومفضوحة في محاولة ابتزاز حاجة بعض المواطنين المصابين جراء حوادث السير ، أو مرضى السرطان وغيره من الذين يقوموا الأطباء ببتر بعض أعضائهم ، حيث يستغل حاجة هؤلاء المرضى للعلاج على نفقة الدولة ، لإجبارهم وإجبار ذويهم ، على القبول بتقديمهم عبر وسائل إعلام هذا النظام المنتهي الصلاحية ،كضحايا للمشترك ولشباب الثورة السلمية ، وهو ما فعلوه مع أحد الشعراء ، زاعمين أن شباب الثورة قطعوا لسانه ، كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون إلا كذبا. إن مثل هذا السلوك بقدر ما ينم عن مدى السوء والقبح الذي ينطوي عليه ويحمله ما تبقى من هذا النظام الفاشي، فهو يمثل انتهاكا بشعا لحق أولئك المرضى والمصابين في العلاج على نفقة الدولة، ولن تنطلي على شعبنا مثل تلك الأكاذيب والتفاهات والترهات .
وفي هذا السياق تأتي مصادرة صحيفة حزب التجمع الوحدوي ، وما قامت وتقوم بها الأجهزة العائلية لما تبقى من هذا النظام من مصادرة بعض الصحف الأهلية والحزبية والاعتداء بالضرب والخطف والسجن والقتل للصحفيين في انتهاكات صارخة لحرية الصحافة ومنابر الرأي.
إن اللقاء المشترك وشركاؤهم يدينون كافة جرائم وممارسات ما تبقى من هذا النظام الدموي واللاأخلاقي ليحيون بإكبار وتقدير شباب وشابات اليمن وكل أبناء الشعب اليمني العظيم المحتشدون في ساحات الحرية والتغيير في ربوع الوطن اليمني ، وهم على يقين تام بأن ثورة الشعب السلمية سوف تنتصر ، وتحقق أهدافها الوطنية النبيلة بإقامة الدولة المدنية الديمقراطية ، دولة الحقوق والحريات ، دولة النظام والقانون ، دولة العدل والمواطنة المتساوية ، ولسوف ترمي بالمجرمين والقتلة إلى مزبلة التاريخ وسينالون جزاء ما اقترفوه .
وبهذا الصدد فإننا ندعو ونطالب البقية الباقية على موقفها المتفرج على ما يجري ، أو الداعم لما تبقى من هذا النظام وبخاصة أبناء القوات المسلحة والأمن ، للانضمام لثورة الشعب السلمية ومساندتها وعدم التحول إلى مطايا للظلم والتسلط والإجرام .