بالتزامن مع الحملة الامنية في تعز في اطار وقف الفوضى والقبض على الخارجين عن النظام والقانون، حيث الحملة الامنية بتأييد شعبي من اهالي تعز من اجل ترسيخ نهج الدولة، شكل محافظة تعز امين محمود، لجنة تهدئة من اجل احتواء الموقف وايجا دالية لتنفيذ قرارات المحافظ واللجنة الامنية. وقال العقيد عبد الباسط البحر، ناطق محور تعز ان "العناصر الخارجة عن القانون قامت خلال الساعات الماضية باختراق قرار التهدئة، حيث قامت بعمل حواجز خرسانية واسمنتية في الطرقات والشوارع الفرعية ونشر قناصة فوق أسطح المباني المرتفعة ومداهمة عدد من المنازل ". وضاف في بيان له، نشره على صفحته بالتواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، ان العناصر الخارجة عن القانون "لا زالت تقوم بعمليات الاختطاف والتقطع للعسكريين وبعض المدنيين على حد سواء، واستهداف المقرات الحكومية والعسكرية، وسط التزام تام وصارم من قبل قوات الشرطة والأمن والجيش بالأوامر العسكرية وتوجيهات المحافظ بالتهدئة". وواضح ان "العناصر الخارجة عن القانون التزمت نظريا و تصعيدها عمليا وميدانيا على الأرض واختلافات عميقة فيما بينها في التعامل مع اللجنة الأمنية والمحافظ"، لافتا الى ان "العناصر المتمردة الخارجة عن القانون قد أعدمت ميدانيا وبطريقة بشعة جدا الجندي محمد عبده اسماعيل الشرعبي لا لشيئ سوى انتمائه للمؤسسة الأمنية والعسكرية في أحد الحواجز التابعة لها في مديرية صالة". مؤكدا "عدم التراجع عن وجود الدولة وبسط سيطرتها على كل مربعات المدينة وانهاء كل مظاهر الملشنة والعصابات". وكانت العقيد البحر قد توعد "باستمرار الحملة العسكرية التي اطلقتها قوات الجيش في تعز لوقف الفوضى الامنية في المناطق المحررة من المدينة، حتى تحقق كامل أهدافها بنجاح وتطهر كل أحياء المدينة من العصابات الخارجة عن القانون واخضاعها بشكل كامل لسيطرة مؤسسات الدولة". واكد "مقتل عدد من المطلوبين امنيا في تعز على رأسهم المدعو اسامة الشرجبي، الملقب ب ابو اسيد والمشتبه بانتمائه للتنظيمات الارهابية، وتطبيع الأوضاع في المدينة وعودة الحياة والحركة إلى طبيعتها في عدد من شوارع وأحياء المدينة". ...