عقدت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان صباح اليوم اللقاء الثاني لخطباء المساجد بأمانة العاصمة وذلك بمشاركة نحو 150خطيباً. وخلال اللقاء الذي حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية يتقدمهم القاضي يحيى الشبامي مستشار وزارة الأوقاف والأخوين زيد الشامي وفؤاد دحابة عضوا مجلس النواب والدكتور محمد إسماعيل حمنه المدير العام المساعد بالمؤسسة. ألقى علي الخولاني مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان كلمة أشاد في مستهلها بدور العلماء وخطباء المساجد في دعم أنشطة المؤسسة من خلال عملية ا لتوعية بين صفوف المواطنين بخطورة الأمراض السرطانية, مشيراً الى دور الكلمة في حث المجتمع للمساهمة في مقاومة المرض من خلال بذل المال والتضحية والى دور الخطباء في تعزيز روح التكافل وحث المواطنين على بذل ما يمكن من اجل إنقاذ أرواح المرضى المصابين بالأورام السرطانية والتخفيف من معاناتهم. وأشار الخولاني الى أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان يقع على عاتقها الكثير من المهام التي تتطلب تضافر كافه الجهود خاصة في ظل تزايد أعداد المرضى المصابين بالأورام السرطانية. وأوضح إن المؤسسة قامت منذ تأسيسها في 2003م بأنفاق مئات الملايين على بناء المراكز والوحدات العلاجية غير أن هذه الجهود مازالت بحاجة الى تعاون الجميع مع المؤسسة للوصول الى أفضل النتائج الممكنة في مجال مكافحة السرطان. من جانبهم أكد خطباء المساجد وقوفهم ودعمهم المستمر لأنشطة المؤسسة, مؤكدين بأنه لابد من مد يد العون للمؤسسة وإنقاذ المرضى, وان يقوم كل بدوره.