اعتصم العشرات صباح اليوم في ساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء بصنعاء مطالبين الحكومة بوضع حلول لقضايا مختلفة , وبحضور صحفيين ونشطاء حقوق الإنسان وعدد من أعضاء مجلس النواب وممثلين عن الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان. وتركزت مطالب المعتصمين بالإفراج عن صحيفة الأيام اليومية الصادرة في عدن والموقوفة عن الصدور بقرار إداري من وزارة الإعلام. كما طالب المعتصمين بالإفراج عن المعتقلين على ذمة حرب صعده ووقف استهداف نشطاء ما يعرف بالحراك الجنوبي. وناشدت اللجنة الوطنية للدفاع عن عبد السلام الحيلة المعتقل في غوانتانامو بالإفراج عنه وضمان حمايته بعد ما قالت أسرته انه أبلغها في اتصال هاتفي معها أنه تعرض لمحاولة اغتيال في السجن. وفي نفس الساحة اعتصم متقاعدين من الشرطة العسكرية مطالبين بتسليم رواتبهم الموقوفة. وفي تصريح ل" التغيير " اعتبرت توكل كرمان رئيس منظمة " بلا قيود " ساحة الحرية آخر مكان للتعبير عن الديمقراطية في اليمن وأضافت كرمان " حرية التعبير شيء مقدس لا يتعارض مع الدستور والقانون", ودعت السلطة للإفراج عن صحيفة الأيام التي قالت إنها أوقفت بطريقة غير شرعية تتنافى مع القانون. الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك نائف القانص أكد من جانبه تضامنه مع جميع المعتصمين دون استثناء.