كشف الأمين العام للملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين(مجد) رئيس منظمه الوعي الديمقراطي (محمد إسماعيل الشامي)عن عزم ملتقاه تشكيل ما سماه ب"تحالف مدني لتطبيق سيادة القانون ومواجهة الاختطافات وتنميه الوعي وتعميق الولاء الوطني" تحت شعار"معا"لسيادة القانون والوعي بالحقوق من أجل بناء..مجتمع حر وسعيد ووطن ديمقراطي مستقر" ، مشيرا إلى أن ذلك يأتي انطلاقا من المسئولية التاريخية والرصيد النضالي الوطني الذي يحمله الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد". وقال الشامي الذي يمثل المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في اليمن وعضو منظمه الدفاع الدولية في"بيان صحفي" أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام كل التحديات التي تمر بها الساحة اليمنية، متحدثا عن مخططات تآمرية تستهدف أمن ووحدة اليمن واستقراره وأنهم سيقفون حجر عثرة ضد تلك المشاريع مجتمعة بما فيها من "يعملون علي نهب ثروات الشعب ويعبثون بمقدرات البلاد". وعلى ضوء الفعاليات الاحتجاجية التي تمر بها بعض المحافظات الجنوبية وبدء الحرب السادسة في محافظة صعده، جدد أمين ملتقى أبناء الثوار"مجد" دعوته لتلك الأطراف بتحكيم العقل والمنطق والحكمة اليمانية والعودة إلى جادة الصواب والجلوس على طاولة الحوار سريعا تفاديا لدخول البلاد في مأزق فتنة عمياء. وفيما أكدا على إمكانية توصل الأطراف المتنازعة إلى حلول حول إشكاليات التنازع، شدد ممثل المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في اليمن على ضرورة قيامها بتبني مبادرات للتنازل من أجل تقريب وجهات النظر وعدم تعميق فجوة الأزمة، داعيا إياها للنظر إلى مستقبل اليمن بنظرة تفاؤلية بعيدا عن أية أحكام مسبقة. وانتهى بيان الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين(مجد) إلى القول باستعداد التحالف المزمع إنشاؤه لتبني مقترحات وأفكار لتقريب وجهات النظر حول أولويات الحوار وإشكالاته بين أطراف الأزمة بما يمكنها من تجاوز من الأزمة.