سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعا جميع أعضاء التنظيم لعقد اجتماع طارئ .. رئيس الدائرة السياسية والتنظيمية لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري ل " التغيير " : الاندماج مع المؤتمر فردي ولا يمثل التنظيم
قال رئيس الدائرة السياسية والتنظيمية لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري إن التصحيح الشعبي الناصري مر بنكسة كبيره منذ حرب 94م وعندما فر رئيس التنظيم الأخ مجاهد القهالي هاربا إلى الإمارات وترك أوضاع التنظيم مشتته دون راع ولكن بجهود وعزيمة أعضاء التنظيم بقياده الأمين العام الأخ عبد العزيز مقبل ظلينا محافظين على التنظيم حتى الآن . وأضاف محمد المُقري في تصريح خاص ب " التغيير " : " كنا ننتظره بفارغ الصبر وعندما عاد من غربته كان مبيتا بيع التنظيم وليته ما عاد .. لان عودته خيبت الآمال وقضت على كل ما تبقى لدينا من أمل حيث كنا نريد منه مناقشة أوضاع التنظيم وترتيب مستقبله خاصة انه حزب عريق ومؤسسه القائد المؤسس الشهيد إبراهيم الحمدي رحمه الله ولكن القهالي عاد لمصلحه شخصيه . وأكد المقري أن القهالي أعلن اندماجه الفردي مع المؤتمر الشعبي العام وتم تعينه على الفور عضوا في اللجنة العامة للمؤتمر على حساب المناضلين في التنظيم واستلم القهالي ثمن إعلانه الاندماج ،. مضيفاً أنه وأعضاء التنظيم يعارضون هذا الاندماج مع المؤتمر لأنهم أحرار ويرفضون الاملاءات على حد قوله وأنه لا يحق لمجاهد أو غيره أن يعلن باسم التنظيم ويدمر حزب وتنظيم سياسي من خلال إعلانه الاندماج القسري ، معتبرا الإندماج مع المؤتمر اندماجا فرديا يمثل القهالي ولا يمثل التنظيم . وعن أهم التحضيرات المستقبلية للتنظيم قال المقري " إن على الأمين العام أن لا يظل صامتا وان يخرج من صمته ولماذا الخوف ؟" ، مطالبا بدعوة جميع كوادر وأعضاء التنظيم في الجمهورية في أسرع وقت ممكن لعقد اجتماع طارىء لمناقشة أوضاع الحزب وإصدار قرار فوري بفصل مجاهد القهالي من التنظيم لأنه لم يعد له صلة بالتنظيم وأصبح عضوا في المؤتمر الشعبي العام ولجنته العامة ،ولابد من إعادة ترتيب أوضاع التنظيم خاصة وإنهم في مرحلة حرجة على حد تعبيره . ودعا المقري جميع كوادر التنظيم الالتفاف صفا واحدا خلف قيادة التنظيم الشرعية وإعادة روح الحزب كما في صف القضايا الوطنية .