حين يكون هنالك ردا قاسيا وفقاعة كبيرة لا نستطيع ان نضرب هذه الفقاعة بعصا من الحديد لتنتشر فقاعات تصبح مع الزمن لها معان كثيرة لكنها مشتته وغير مركزة إلا لذوى الوعي المحدود..فالسكوت هو من ذهب لتلك الفقاعة التي تحد من انتشارها بمجرد إنها تنقلب على نفسها وتكون حجتها ضعيفة ...الاتهام بالعمالة دون أي أدلة قد يكون امرأ في منتهى السخف وإذا كان أكثر المقاومين في البلاد العربية من مسلمين وسنه ويهود ومسيحي أحبوا حزب معين او حركة معينه من سنين هذا ليسو أنهم أتباع وحتى التحالف لا يكون الا بوجه نظرة واحدة لهدف واحد من حيث النضال لأي هدف أراد المرء ان يناضل فيه وهو الحفاظ على الضعفاء وانتشار الأمن والاستقرار الذي نحن اليوم نفتقده فيه في بلادنا وليس من أحب الخليج أصبح ايظا تابع بل لرفاهية الذي حرم وطننا منها بسبب عوامل سياسية إستراتيجية ومجتمع سياسي راكد غير متجدد..لكن كل هذا ينصب في أطار واحد وهو حب الوطن الذي نسعى من انتشاله منذ أعوام الذي عاني من التعتيم والجهل والحروب إلى نور وتنمية وقانون واستقرار واليوم يتجانس افراده في التنمية من خلال طرق عديدة ليصل إلى ذلك النور أمام تلك القوى الظلامية التقليدية التى تسعى بردم كل شي ينبعث منه ذلك النور وذلك من خلال عرف قبلي نهب أراضي وموارد نفطيه واثأر مناجم ثأر قانون غير مفعل او بعده تنظيمات إسلاميه تحت شعارات الأبرز هي تلك الرايه السوداء الباطشة ..تحت إطار الدفاع عن الإسلام ببث الخلافة وهو سما تسعى لردم كل وعي عميق لدى الإنسان وتعامله الإنساني والأخلاقي تجاه الأخر منها يتم ردم حضارات وهوية مدن الى أن تتخللها قوى اجنبية مباشرة وغير مباشرة لشد والجزر ..ويكون المواطن أما ومقاوما يكون له صوت ويسعى جاهدا ليبني حياته او يكون جاهلا غرق في احد الجهتين إما القتل تحت راية الإسلام أو الضياع تحت راية العولمة السطحية الخاطئة ...بين هؤلاء الذين من يسعون لتفكيك الفكر الإنساني الحضاري تجاه الأخر