لفت انتباهي اليوم ،وما يجري في البلاد العربية والاسلامية بحثا عن الشهره وتسويق الذات ،، ما يقوم به بعض الناشطين ممن يسمون كذلك او من يقومون على المنظمات والتي معظمها بدعم خارجي لها اجنده معينه يقومون بها فتدر عليها الارباح والاموال الطائله تحت اي مسمى منها ،،، الحرية الفكريه ،، حرية الصحافه ،، الحرية الشخصية والدعوة اليها حتى لو تعارضت مع حريات الاخرين ،، الحرية الدينيه حتى لا بناء الاسلام والتفكير والكلام حتى في الدين والطعن فيه وفي علماء الدين بل وصل الامر الى انتقاد القران وكذلك رسول الاسلام ونشر الاساءة تلو الاساءة ،،، حرية المراءة وحقوقها حتى على حساب القيم والمبادء الاسلامية من الحب والعشق المحرم وكذلك اللبس والاختلاط دون حشمه او مبرر والتواصل مع الاخر بمبرر ودون مبرر والحفلات وغيرها تحت مسمى حرية المراءة ،،، حرية الاعلام وما يتم الترويج له وحقوق الصحفيين والاعلاميين وغيرهم حتى اذا وصل الامر الى الطعن في الدين واساسياته والسخريه والاستهزاء بثوابت الاسلام وشعائره تحت مسمى الحرية ،،، وغير ذلك كثير من الحريات المزعومه والتي تروج لها المنظمات الاجنبية التي اصبحت بالمئات في اليمن تسرح وتمرح دون رقابه حكومية فاعله فكل منظمه لها اجنده خارجية تقوم بدورها في اليمن وتستخدم ابناء اليمن وتذر عليهم رياح الاموال على العيون لفقر الشعب وعوز ابنائه والبطاله المنتشره اليوم تجعل الكثير يعمل بعيد عن قناعاته وقيمه لانه مضطر يبحث عن لقمة العيش باي وجه ،،، فجال في خاطري من حوادث كثيره تم استشرافها وتحليلها مبدائيا نحو الشهر والطرق السهلة للشهر اليوم وتسويق الذات وترويج الافكار نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر لما يقتضيه المقال،،،، =من اراد الشهرة اليوم وبدعم من اجنده داخليه او خارجية يطعن في الدين وقيمه ويتهم الاسلام بالتخلف والرجعيه ويكتب وينشر في معظم وسائل الاعلام فتارة ينتقد القران وتارة اخرى الرسول الكريم واحاديثه الصحاح وتارة المنهج والقيم انها تدعوا الى عصر الصحراء والجمل وتارة يتم التطاول على الله سبحانه كما حصل قبل فترة من اتهام الله بالظلم من قبل احد الكتاب =من اراد الشهره اليوم سعى الى انتقاد العلماء وشتمهم وتصويرهم في صور قبيحه مهينه سخرية بهمتاره وبسنن الاسلام تاره كالحية والثوب والسواك والعمامه وخاصه العلماء العاملين والمؤثرين ينبري حتى من اصحاب التيارات الاسلامية في انتقاد فاضح ولا ذع وسخريه واستهزاء ويتم ترك الاخرين ومن تركوا اساسيات الاسلام يسرحون ويمرحون دون نصيحه =من اراد الشهرة اليوم تكلم ونقد المدارس الدينيه نقد هدام لا بناء للتعديل والتصحيح واخذ الاحسن وانما تطرف وارهاب وتقديمها هدية للغرب لتصنيفها ضمن مؤسسات الارهاب والجماعات الارهابية في بيع للوطن والمواطن للغرب تحت مسمى محاربة الارهاب المزعوم من الغرب =من اراد الشهرة اليوم سعى نحو تاجيج الخلافات بين الجماعات والتيارات الاسلامية وصب الزيت على النار ويتم ضرب الجماعات ببعضها البعض وتروج الوسائل الاعلامية لذلك والناشطين ايضا =من اراد الشهرة اليوم يسعى الى التبراء من الدين ومن قيوده فكثير من يقول ان مشكلته مع الدين واخر مع الحجاب واخر مع القران وغير ذلك =من اراد الشهرة اليوم سعى الى خلق الاختلال بين القيم والاخلاق في المجتمع والدعوة الى الحرية ومن نتاجها الحب المحرم والعشق الممنوع وما يؤدي الى هروب الفتيات من بيوت اهلهن كما حصل في قصة هدى وعرفات وكيف وقف المجتمع بجميع منظماته وهيئاته الحقوقية دفاعا عنهما بينما امراة قتل احدهم دفاعا عن شرفها مهدده بالعدام امام صمت المنظامات وقصة الجعاشن والظلم الذي يعانون منه اكبر دليل والمهمشين والفقراء والمساكين لا احد يحرك ساكنا == وخلاصة الفكره ان من اراد الشهر وتسويق الذات والانا فعليه بزعزعة قيم الناس ،الطعن في الدين والرسول والقران ،،الاستهزاء والسخرية بالعلماء ،، ترويج الاعمال الاباحية والمنافية للقيم والمبادىء تحت مسمى الحرية ،،بيع الوطن والتخابر ضده وتنفيذ الاجنده الخارحيه بمقابل او دون مقابل نكاية بالاخر والمخالف ،،