القاعدة لم ترعى نعمة التعاطف الذى نالته جراء الهجمات الامريكية بطائرات الدرونز وتوجيه اللوم على الدولة انها تسمح بانتهاك سيادة اليمن وقتل اليمنيين خارج نطاق القانون وكان ذلك التعاطف مجتمعى ونال نصيبه من افراد الجيش الذين تقع مواقعهم العسكرية على مقربة نن معاقل افراد التنظيم فلم نسمع ان معقل للتنظيم تعرض لهجوم مباغت او رد فعل لهجمات شنيعة مثل الهجوم على معسكر ابين وقتل المئات من افراده وهم نيام. لكن القاعدة وأدت معاصيها وتنكراتها لحلم الجيش واعتباره عجز لتصل الى مجمع العرضى وتنفذ عملية قذرة وغبية قتلت بهمجية ولم تفرق بين عسكرى وطبيب ومريض وبوابة معسكر وغرفة عمليات ومارست اسلوب اجرامى جعل المجرمين الصهاينة تلاميذ عندهم وخرج الريمى ببيان تبنى للجريمة وكأنها بطولة معللا انهم هجموا على غرفة التحكم التى تتحكم بعمليات الطائرات الدرونز التى تقتل اعضاء تنظيمهم واتبعها التنظيم بعملية الهجوم على السجن المركزى وتهريب 28 ارهابيا بطريقة فضحت عملائهم الذين يسهلون لهم عملياتهم الارهابية اما تعاطفا او لحسابات كيدية سلطوية. وامتدت الجريمة الى المناطق العسكرية الثانية والرابعة والنقط العسكرية ليثبت الدليل ان من تستهدفهم القاعدة ابناء اليمنيين ابناء الشعب الذى دفع بأبنائه للالتحاق بمؤسسة الجيش حبا لليمن وحرصا عليه. الشعب الذي سمع كلامهم انهم انصار الشريعة وصدقهم وتستر عليهم وغض الطرف عن قدوم الاجانب الذين استجلبوهم بطرق ملتفة على القانون او غير قانونية الشعب الذى راء افعالهم الغير شرعية والمحرمة وصدق تبريراتهم انهم يقتلون امريكا واليهود بقتل عملائهم لكنها غرائز للجريمة اعمت قلوبهم وشهقت ابصارهم وجعلتهم يطعنون القلوب التى تعاطفت معهم ويدفعونها تصيح الما ان نار السلطة افضل الف مرة من شريعتهم وجنتهم بهمجيتهم الغير معقولة جعلوا القوى الدينية التى تناصرهم ان تخرج بخطاب تتبرأ فيه من القاعدة وتبرئ الدين والشرع من ارهابهم وأفعالهم المخزية ارهابهم البشع جعل كل الاطياف اليمنية الكارهة للسلطة قبل المحبة تخرج بإعلان تضامن مع مؤسسة الجيش والسلطة ضد القاعدة وإرهابها. اليوم الجيش نزل الى ساحة المواجهة للقاعدة مدعوما بتضامن جماهير يهلل ويكبر لكل عملية تحصد افراد من القاعدة اليوم الشعب والجيش يد واحده والقاعدة تحولت فسحتها الى اضيق من خرم الابرة اليوم تحولت التى كانت تقتل بدم بارد الى قلوب واجفه خائفة باردة تلهث من ارهاق الفرار الى لا مفر الشعب اوصد ابوابه خلفهم والجيش سلط ضوء باروده لملاحقتهم وتدميرهم. اليوم بيانات القاعدة الواقع يؤكد انها جعجعة الهزيمة لان النعمة زالت وتزلزلت الارض من تحت اقدامهم وغضب الحليم وانكشف المستور ان غاية القاعدة الشعب وجيشه لان ما خلفته من ضحايا ليس بينهم امريكى او يهودى وما دمرته من مصالح مدنية وعسكرية ليس فيها قاعدة عسكريه امريكيه ولا طائرة امريكية ما ادعته صدى الملاحم من انتصارات اعطت لأمريكا حق انتهاك اليمن بالعمق ظلمتنا القاعدة وما ظلمناهم فهاهو الله يريهم جزاء ظلمهم وظفوا الدين لتشويه الدين زايدوا على استعداء امريكا والكفار وهم من خدموا مشاريعها ومصالحها كفروا ليقتلوا الابريا وهاهو الحزمى اليوم بخطبة الجمعة يعلن من على المنبر ان افعالهم ليست من الدين بل افعال كافرين بالدين وأعداء لله وشريعته ليفتى بالإعداد لقتلهم هكذا هى خاتمة من لا يرعى نعمة الله ويكثر من معاصيه فليعتبر اولوا الالباب.