تفاجأت عند سماعي لهذه القصيده الرائعه من الهامة الشعريه الكبيرة شاعر اليمن الدكتور عبد العزيز المقالح حيث سطر فيها حال اليمن وواقعها واسباب رائاها الشاعر سبب في حال البلاد وما أل اليه الوضع في اليمن الغالي على قلوبنا ،، حيث تسائل من الوضع وعدم القبول له ولن يكون معقولا ان يكون هذا هو حال الوطن الحبيب ،، وان ينال الوطن الاذى والذبول من أبنائه الذين ينعمون بخيراته ويسبحون في فضائه ويلوذون بحماه ،، ومدح اليمن ورفعاها عاليا الى السماء وهذا هو تاريخ اليمانيون،،، وسطر الجروح والانات التي يائن منها الشعب والوطن الحبيب مستلهما اهاته وندائاته ،، سطرا نداء الى اليمانيين العملاقة في التاريخ من بنوا الحضارات وعمرو الارض وساهموا فيها وكان لهم قدم السبق فيها ،، تصورات وتنهدات وتساؤلات حول الوطن وكيف سيصبح طلولا بسبب الاقتتال لينال البعض الاكليلا والمناصب الخداعه وشبهها بالسراب ،، وللاسف كل تلك المعاناه من ابناء الوطن من يسعون الى الركوع امام اي عيش والخاضعون اذله متقاتلين على السراب الخادع والكرسي المامول ويتسابقون على خيانة الوطن وتمزيقه ومع ذلك كله المأساة ان كل ذلك من ابنائه اليمانيون ،،، ويسطر ايضا اسفه على الشهداء وان ثورتهم لم تنجح الان كم كان الاقدمون من اليمانيين من حكموا واصبح حكمها الى السماء متلالاء بارز واضحا للعيان يتكلم به الجميع وتمناه الكل اليمن السعيد ،،، واصبح في الوطن الحاقدين عليه والمتامرين عليه فقد ذهب الشرفاء والشهداء لقد اسرتني هذه القصيده بعمقها وتصويراته وتشبيهاتها وجانب العمق والشمول فيها فدعاني الكتابه لها ومحاولة قراءة لبعض ابياتها مع عجزي الادبي والشعري وتذوقي الفني والبلاغي للشعر ولكن كتبت بهجس التاثر والانسجام مع الكلامات والسباحه في ملكوتها دون عوائق شعرت بها واترككم مع القصيده حيث يقول فيه الشاعرالكبير الدكتور عبد العزيز المقالح :
ما ليس معقبولا ولا معقولا ان يصبح اليمن الحبيب طلولا ان يشتوي بالنار من ابنائه ويناله منهم اذي وذبولا الراكعون لكل عيش اجربا والخاضعون اذلة وخمولا يتقاتلون على سراب خادع ويرون فيه المغنم المأمولا وطنا يباع على الرصيف بحفنة من مال اسراءيل او عزريلا اسفي على الشهداء كيف تساقطوا كي يرتدي المتذبذب الاكليلا اين اليمانيون من تركوا على وجه السماء سنائهم مشدولا لم يبقي منهم في البلاد بقية رحلوا سيوف في الدنا وخيولا لم يتركوا في الدار الا حاقدا متهورا او عاجزا مخبولا اني لاهجوهم واشعر انني اهجوا كياني مبداء واصولا واذم نفس حين اضمر ذمهم واراني المذموم والمقتولا لا يسمعون نداء صوت عاقل او ياخذون الى الوئام سبيلا لعنتهم الاحفاد في اصلابهم ونفتهم الاجيال في جيلا جيلا
محاوله لقراءة ما في قصيده العملاق الدكتور عبد العزيز المقالح ومثلي بعيد كل البعد عن هذا التخصص لكن اسرتني القصيده واسرتني تلك الكلمات الرنانه والتشبيهات المبدعه والتشخيص السليم لحال اليمن والاسباب التي اودت بنا اليوم اسرني المدح لهذا الوطن وما قدمه وكيف صوره في الزمن الغابر ومن وصلوا الثرياء بحضارتهم والان انتكست هذه الحضاره في الوقت الحاضر بسبب رحيل الصادقين والشرفاء وبقي لنا المتهورين والحاقيدن والمخابيل لقيادة البلاد الى الهاويه ،، كلمات في متهى الروعة والجمال والرقه والاحساس والتاثير في القارء والسامع ،، كلمات يملؤها الاحساس المرهف والصادق تجاه الوطن ،، كلمات عذبه سهلةالمعنى والفهم بيسر وسهوله في اسلوب بليغ فصيح عذب ورصين ،، تلك ابرز ماجاء وجال في خاطري حول هذا الكلمات الرائعه والقصيده الجميله،، من روائع الدكتور عبد العزيز المقالح قراءة بسيطه للابيات