اعرف هل تحولنا إلى شعب فاقد خيارات السلم والسلام ؟؟؟ أم أن هذه المُزايدات على واقع حال اليوم هو من يضمن إستمرار فلتان الوضع والإرتماء بأحضان الآخرين كي يخرجونا من بُركان خامد نحن من حضُر له سنوات تاركين لهم فُرص الجُلوس على خِلافة تدخلاتهم ل يمنعوا طوفان قيامتنا ...؟؟؟ كُنا لا نريد اليوم أن نستيقظ على فجائع أخرى وجديدة كي نقطع على هذا التاريخ كُل مُغالطات الخًصوم أو لأننا على إنتظار دولة ل المُروق والفوضى أو ل أن هُنالك فقط ميزان خفي ل نداءات الصامتين ...!!! الكُل يدفع عجلة الصراع ل الأمام ل إستثمار بؤس الناس وعوزهم ل الإنتقال بهم إلى المرجلة والقتال في صفوفهم وهم لا يدركون أن هذه الصفوف المُتراصه آدمية وفي طريق تحولها إلى جُثت وأرقام ننتظر من يُحصيها بالنيابة عنهم ...؟؟؟ لؤم وفداحة من يُهيء كُل هؤلاء ل الإفتاء والتحريض والتذاكي على فضائلنا الجمعية المعدومة أصلاً ... غارقون فقط وعالقون بهذا التدجين المدفوع بالحماسة والغضب ل التحول كإحقاديين كي نقتص من هذا وذاك بحُكم بُعدهم وخلفياتهم التي حُكمت ب ساطول تاريخي مُجحف يوما ما ...!!! لن يرحمنا التاريخ إن تقاتلنا اليوم على خلفية ألف ريال أو ل نُدافع ب الهراوات عن بقاء شرعية سُلطة من عدمها .... تتألم وتشعر ب إجتياح الأمل ل حواسك دفعة واحدة وأنت ترى بعض الناشطين يُحاولون كسر هذه الوُجوم ب التضامن مع كرامة المُختلين عقلياً والمُشردين على أرصفة تعز ومُحاولة غسل أجسادهم التي طلتها عذابات سنوات التشرد ك ردة فعل ل تراشق إعلامي مسموم يُهيج الخصومات داخلنا ... موقف آخر يُحسب للحزب الإشتراكي ل تجنبة الخوض في معركة يعرف مُسبقاً من خلال تجاربة السابقة أن الوطن هو الخاسر الأول أكثر من أي إصطفاف خادع ومُهين ل تركيبتة المبنية على منظومة قيم وإخلاقيات دقيقة ومحسوبة .... لسنا أمام خطاب لفت نظر ل مُعالجة أزمة قائمة بقدر الحكمة والتجلي في التعامل معها وهذا يُذكرني أيضا ب بعض الزُملاء والذي قرر إنزال صورة في صفحتة كُتب عليها إنسان ك شُعور بالتفاني أمام كُل هذه القذارات التي تجرفنا من مواقعنا .... ايهاء اليمانيون لا تغلقوا قنوات التواصل فيما بينكم ولا تُزايدوا على أجسادكم المُنهكة جراء حُروبكم العبثية بل كونوا متفانين في التعامل مع صراعاتكم كي لا تكون خساراتكم مُضاعفة في وقت عصيب كهذا ... هذا الغرق تعيس وعدمي وخارج طاقتنا وظُروفنا , وعلينا أن نختار بين كرامة وحُرية وقضاء عادل ونزية وفق رؤانا الوطنية التي اتفقنا عليها وأن نغلق منطق التقاسم البليد ل الجريمة الوطنية في الحُكم ونتحمل مسؤوليتنا التاريخية في التخلي عن قوى الفساد وتلك التي تحكم البلد ب حُكم جذريتها التقليدية وتحالفاتها الدنيئة التي أنتجت لنا اليوم إرهاب مُقنن على حسب طلب سوق صراع محلي وإقليمي ... !!! الإحتكام ل منطق نزاهة حقيقي كُلي وجامع سوف يمنع كُل هؤلاء المُتسابقون اليوم ل إحراز مزيداً من فُرصهم في ملعب أزماتنا التي نُجزم أنها س تموت ب حتميات واجبة تبداء عند أول نُقطة فُراق حقيقية مع كُل تلك الأصنام الإنتهازية الرديئة ... [email protected]