ان الاوضاع المتسارعة في اليمن التي تدور رحاها في صنعاء بعد سيطرة انصارالله،وتدخل القوى الاقيلمية بفرض سياستها من خلال تغدية الصراع القائم باليمن لايخدم اليمنين بشكل عام شماله وجنوبه. من هنا اقول يجب على الاحزاب السياسية ان تكون عند المسؤلية الوطنية وان تعلن موقفها التاريخي في الاسراع في توحيد كلمتها الوطنيةلهدا الوطن الدي سيتمزق وينهار وستكون اللعنة تلاحقها مدى العمر لانها تخلت عن وطنيتها وراحت تبحت عن منصب. ولن تحصل بعدها على منصب او وطن تحكمه. ان الاسراع في معالجة القضيةالجنوبية الان ظرورة ملحة جدا ،حرصآ منها على تجنيب اليمن صراعات وحروب ستكون نارها ليس في الجنوب فحسب بل ستصل الى ابعد من شماله. لهدا ان قضية الانفصال في هدا الوقت لايخدم اي طرف لا الجنوب ولا الشمال في وضع الأ دولة، ان العقلاء والمفكرين ينظرون الى فرض الانفصال في هدا التوقيت ستكون عواقبه كبيرة جدآ ،حتى لو فرضنا ان الحوثيين ستعطي شعب الجنوب ما يصبوا اليه الا وهو الانفصال . معنى دلك الدخول في صراع بين المكونات الجنوبية وستكون حرب اهلية ستصل نارها الى الشمال في ظل عدم وجود دولة مؤسسات قادرة على مسك زمام امور البلاد في الجنوب. لهدا يجب الاسراع في وضع آلية مزمنة تفضي الى اعطاءالجنوب اقليم كامل الصلاحيات من اجل امتصاص غضب الشارع الجنوبي وفي ابداء حسن النوايا للقضية الجنوبية دون تسويف او نقصان.