بصراحة نلف وندور في البحث والتحليل حول اشكالية الوضع والتداعيات الراهنة لنقف كل مرحلة امام تعقيد وامام منعطف وامام مأساة ... لنخلص الى خلاصة تقريرية هي ان القوى السياسية في هذا البلد هي السبب في هذا وما سيأتي هي من تحبك التسويات بمقاساتها وهي من تصنع الفراغ وهي التي عجزت في بناء دولة لانها لم تكن على قناعة حقيقية جميعها للتوجه نحو بناء الدولة عادة ما ترفعها كشعار لكسب ود فئات من الشعب حينما تكون خارج السلطة ولاتلبث ان تمارس عكس شعاراتها تماما بمجرد اول خطوة لها في بوابة السلطة . هذه القوى السياسية وكل طرفيات النفوذ في البلد اشرف منهم بائعات هوى ملطخون بالتلوث وارتباطات المصالح الشخصية والاسرية والشلليلية هولاء يمارسون العهر باوطى صوره لامعنى لما يحصل سوى انهم دجالون وكذابون واوهن مما يتصور التابعون وارخص مما يتوقع البسطاء من الاعضاء والمناصرون الذين يكونون في العادة وقودا لحساباتهم وحياة تمنح لهم حينما يقاربهم الافول ليطلوا بحياة جديدة ومارثون اخر الحوثي اليوم يلج معهم بلاط السياسة ...ومربع الحروب التجارية كتلك التي كانت صعدة مسرحا لها لست مهلكات لتبقى الدولة في خانة الترحيل يا ايها الجيل اليافع يا ثلاثنيو العمر...الواقفون خلف كل مربعات القحب السياسي انتم وقود لا اكثر هؤلاء لن ولم يكونوا ادوات عبور نحو الحلم هؤلاء مثقوبون..صابهم العور ولطختهم عيوب التجارب هؤلاء بالحد الادنى لديهم اولاد..واحفاد..واقارب..وصداقات!! فضلا عن من لديهم شركات و مصالح وجاه ثقوا انهم لايستطيعون هؤلاء مذلولون بالعار والجبن والمهادنة قفوا ايها الاحرار امام انفسكم بشجاعة.. هل تتذكرون يارفاق التغيير اننا سلمناهم ثورة ....شعب ينتفض ... اسقطنا قلاع البغي والطاغوت واعادوه .. ضاقوا بنا ... ازاحو كل القوى الواعدة التي كانت ستمهر الدرب وستزيح الاثام وستكبل الاضطراب والارتداد ذهبوا نحو بلاط السلطة يضاجعون الحلم .. يتوزعون اللذة ... تركوا الاشلاء والجراح والانين تركوا من يستر عورتهم...انهم عديمي شرف ومروءة وموقف هل ترون كيف يتساقطون امام خازوق السيد؟ ماذا لو صدق السيد...سيصدقه الشعب أرئيتم كيف بدى منهم يلمع الخازوق كي يبقى في منصبه يقتات الشعب كي يكمل كل شروط المتعة انهم دجالون ....فأفيقو ان كنتم احرار وشمروا جيلا متمردا ...ملتحمين مع كل الجهود الصادقة نحو صناعة شمس الصباح المكبل في دهاليز الخيبة والعجز الذي يكاد يشنق في شرك العهر المبارك وتصفيق كل الدعرة