هل هو اقليم ام دوله مستقله ام بقره حلوب تتوزع خيراتها بين الجنوب والشمال ؟ وتتبخر احلام الحضارم البسطاء في اقامة دوله حضرميه تحقق لهم امانيهم وتعيد لهم حقوقهم وثروتهم النفطيه والسمكيه التي لم يكسبوا منها الا الامراض السرطانيه والثروه السمكيه التي يشتريها المواطن الساكن بجوار ساحل البحر وباسعار مرتفعه للغايه وبسعر العمله الصعبه والتي يبيعونها للخارج وصعوبة الحياه في ظل اقليم غني لايستفيد اهله من هذا الثراء . والثابت ان حضرموت ليست جنوبيه ولاشماليه حتى تركيبتها الجيولوجيه والسكانيه والعادات والتقاليد المتوارثه بين الناس والارث الحضارى والتراث التاريخي يختلف وحتى اللهجه والماكولات والكثير من العادات والتقاليد وقد همشنا لاعوام كثيره واظن انها تكفي من وهل يمكن احترام معاييرنا الوطنيه وهل بامكان المصالحة المجتمعية ان تخلق اعلاما يزرع الحب والاخلاص والصدق ويقول الحقيقه ويحترم عقلية المواطن ويقدر الوطن وينبد سياسة زرع الاحقاد والفتن التي تبعدنا عن منحى مثيرا للقلق لم تشهده البلاد من قبل ومثيرا للفوضى الشديده والغير خلاقه على مستقبل البلاد وتفاقم التوترات المذهبية الناتجة عن ظلم وعدم وجود عداله اجتماعيه وشحن مكنة الاعلام بالخطاب المعادي وغير المتزن وان لا نسمح للوضع ان يكون اكثر تعقيدا تختلط معه الامور اى يختلط الحابل بالنابل ونامل ان يتغير الواقع الملموس على الا رض وبناء الدوله الاتحاديه المرجوه وهي ادنى المطالب الحضرميه ونمسح الخطوط الشعاراتيه التي تدعو للمذهبيه التي تنصلنا منها منذو الاف السنين وان لا نصل الي تلك المرحله الخطره التي ستاكل الاخضر واليابس والتي ستضع بلادنا على خطى الارهاب الخطير بعد ان سقطت حصونه وقلاعه - والتجارب كثيره ويتبادر الي الدهن ان الاقتصاد في حالة يرثى لها وفي صعوبة غاية في الخطورة والحق لايوهب بل ينتزع ولن تكون حضرموت فقط الخاسره في ظل التزاحم الكبير على استقلال الجنوب وباشكال مختلفه وظهور وبزوغ تطورات جديده ولكن في الافق الكثير مما يخفى على تلك القوى التي تحاول ان تحشرنا في مشاكلها والاقليم الحضرمي له مقومات كبيره تجعله اكثر تاهيلا لا قامة دولته الفتيه واعتماد دول الاقليم على هذه الدوله كبيرا لانها البوابه التي تحمي امن واستقرار دول الخليج وتامن عبور اكبر ناقلات النفط العالميه في مياهه والمكنوز الكبير من ثروات في ارضه المباركه . ويكفي الاحزاب لعب بعواطف الجماهير وعليها احترام عقل ورغبات المواطن في هذه الارض .. والتخبط السياسي الامريكي نحو اليمن لم يمكنهم من رؤيه واضحه حول التطورات الاخيره في اليمن تارة ينعتونه بالدوله الفاشله وتارة يطلع علينا اوباما ويقول ان اليمن نموذج ناجح في مكافحة الارهاب ويدعم هادى بكلمات فيها الكثير من دموع التماسيح ولا يكترث للبعد الوطني والابتعاد الكلي عن الواقعيه والحقيقه الواضحه للعيان وكل ماتناقلته وسائل الاعلام محض افتراء وكلام غير مسئول ويعبر عن حالة الافلاس السياسي والاجتماعي التي وصلت اليه المطابخ الاعلاميه الهزيله رغم ترنح المبادره الخليجيه والتي لم يستطيع الامريكان ايجاد حتى ضمانات لانجازها ولاندرى عن اى معايير يتحدثون واستماتتهم في ادخال اقليمنا في مشاريعهم الشيطانيه ولن يتكرر مامضى ابدا . واصرار البعض من الجهله في ادخالنا في دهاليز احلامهم وهم فئه هامشيه لم تدرك لعبة السياسه الخبيثه والتبعيه الهزيله .