بالأمس أسيرة سنحان ... واليوم يريدونيك جارية مران !!! نعم انها زهرة المدائن ومدينة السلم و السلام... انها تعز العز والحالمة و....و.... إختر لها ماشئت من بدائع الأسماء والأوصاف... لكن السياسة القذرة والساسة التتار لايعرفون هذا... فقد خلطوا الاوراق.. .وانتهت الكروت الرابحة وكل ما أخشاه وأخاف منه أن يعلن او يصرح من رئاسة شارع الستين بأن تعز خط أحمر.. . عندها ستكون الكارثة على تعز العز وعلى ابناءها ... فالجميع يدرك انها كلمة السر والضوء الاخضر للدخول لأي محافظة تريدها مران .. . لمااااذا يريدون تعز ؟؟ ... ومن هم الذين يريدون أن يجعلوا من تعز مسرح لتصفية الحسابات القديمة الجديدة؟؟ لماذا كل هذه الاستفزازات الحمقاء من الساسة وجر الصراع الي تعز بالذات؟؟... هل هي الحالمة التي يحلمون بها!!!أم إن هناك أحلااااام وأخواتها من بعد إسقاطها يحلمون بها ... الكل يحذر من الاقتراب من تعز. والمأساة بعينها ان من يحذرون من ذلك هم في رأي الشخصي وتقديري يريدون الانتقام من تعز وجر الصراع اليها بأجندة مدروسة وممنهجة لتدفع ثمن ثوراتها وثقافتها واخلاقها وسلميتها. ... تم تصفية كل الحسابات مع كل خصوم ثورة 11 فبراير 2011م جنرالات ومشائخ.. .. فلم يتبقى منهم إلا الحالمة ... أخر وأول الخصوم ... كانت أول درجة في سلم الصعود للسلطة لجنرالات سنحان ... وها هي اليوم اخر درجة في سلم الدخول لعرش مملكة مران... فتعز ليس خطا أحمر ولا أبية ولا مقابر غزاه ولا. ..ولا... ولا... وقولوا عليها ماشئتم أهم شيء جنبوها وجنبوا ابناءها صراعاتكم وأحقادكم وانتقامكم ... ومهما عبثت أياديكم القذرة والملوثة بدماء أبنائها ... كانت ومازالت وستظل تعز العز لأبنائها الشرفاء ورمزا للسلم والسلام والثقافة والابداع ...وكما هي في شعر وقصائد الفضول وأناشيد وأغاني أيوب.. ..