ان ركوب جماعة الاخوان المسلمين لموجة التغيير التي انطلقت في2011 وتجييرها لصالحهم هو من اوجد ذريعة سانحه للقوى الإقليمية والدولية كي تتحكم بمصير اليمن واليمنيين كيف ما تشاء ،واعطا الفرصة للنظام السابق بإعادة ترتيب صفوفه من جديد والدخول في تحالفات جديده مع جماعة الحوثي لاستعادة زمام المبادرة والعودة للسلطة من جديد مستخدمين الورقة الدينية والمذهبية لتحقيق اهدافهم، وهو نفسه من سيدفع الاخوان المسلمين بعدان تحول الحوثيين الى عرابي السلطة في اليمن وتحكمهم في القرار السياسي في البلد وظهورهم السياسي والديني في العقل الجمعي للمجتمع الى اعادة التحالف مع النظام السابق اوغظ الطرف عن عودته للحكم من جديد لدواعي طائفيه ودينية. ان المذهبية المستشريه الان والتي منها نعاني تمزقا وتقاتلا وضعفا هي ما يغري الاعداء بنا ولا جب ان ننسى بانهم منذ زمن بعيد قد اعتمدوا سياسة ( فرق تسد) وهم يواصلونها اليوم بتسهيل منا وغفله عن قصد او بدون قصد وكأننا نساعدهم في تحقيق وانتصار مخططاتهم ضد بلدنا وشعبنا فالاحتلال والاستعمار والنهب هي عناوين مازالت حاضره ولكن بأشكال جديده تحت ما يعرف بالاستعمار الجديد الذي يضع الدول تحت الوصايه الدوليه كما هو حاصل في بلادنا وان جرئ استنساخها باساليب وادوات جديده منها تأجيج الخلافات الاقليميه والبينيه وتنصيب اودعم سلطات مستبده وتأجيج واستحضار النزاعات والعصبيات الاثنيه والطائفية والمذهبية القديمة او المستجده